تقدمت أسرة محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين في مصر، بشكوى رسمية إلى المجلس القومي لحقوق الإنسان، تتهم فيها أحد قيادات وزارة الداخلية بالتعدي بالضرب على "بديع".
محمد عبد القدوس عضو المجلس القوى لحقوق الإنسان قال "أسرة الدكتور محمد بديع تقدمت إليه بشكوى رسمية، تتهم فيها أحد قيادة وزارة الداخلية بالتعدي عليه بالضرب، أثناء نقله إلى المحكمة لنظر إحدى القضايا".
أسرة "بديع" (72عاما) أكدت في شكواها تعرضه للإهانة والضرب وهو صائم.
وقال عبد القدوس أن الشكوى تم نقلها إلى محمد فائق رئيس المجلس وأعضائه، وتمت مخاطبة وزارة الداخلية للتحقيق في الاتهام.
بدوره قال مصدر بوزارة الداخلية إن الوزارة تلقت مخاطبة من المجلس القومي لحقوق الإنسان حول "الواقعة المزعومة"، بشأن الاعتداء على قيادات إخوانية، وستعلن حقيقة الواقعة فور الانتهاء من تقصي تفاصيلها.
ولم تصدر الجهات الأمنية بمصر، أي تعقيبات رسمية على تلك الاتهامات، غير أن وزارة الداخلية عادة ما تقول إنها تقدم كافة الرعاية للمحبوسين دون استثناء، وترفض الحديث عن وجود معتقلين سياسين بمصر، وتقول إنهم محبوسين على ذمة قضايا جنائية.
وكانت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات، وهي منظمة حقوقية (غير حكومية) قد قالت الخميس 24 سبتمبر/ أيلول 2015 إن مرشد جماعة الإخوان المسلمين، محمد بديع تعرض لاعتداء من
مسؤول أمني برتبة عميد، أثناء ترحيله عقب حضوره أحد القضايا المتهم فيها الأسبوع الماضي.
ولم تعلن جماعة الإخوان المسلمين، أي تفاصيل بخصوص هذه الواقعة، التي تحدث فيها ذوو القيادات بالجماعة للمنظمة الحقوقية.