نشرت الحكومة المجرية الاثنين 21 سبتمبر/ أيلول 2015، إعلانا في عدد من الصحف اللبنانية تحذر فيه المهاجرين من محاولة دخول أراضيها على اعتبار أن هذه الخطوة تعتبر "جريمة" يعاقب عليها بالسجن.
بودابست حذرت في الإعلان من اتخاذ أشد الإجراءات صرامة بحق كل من يحاول دخول أراضيها بشكل غير شرعي، مؤكدة أن "اجتياز حدودها وعبورها بشكل غير قانوني يعد جريمة تستوجب العقاب.
الإعلان الذي حذر اللاجئين من الانسياق وراء مهربي البشر، نشر باللغتين العربية والانكليزية في صحف "النهار" و"الجمهورية" و"لوريان لو جور".
ويستضيف لبنان أكثر من مليون ومئة ألف لاجئ سوري، بحسب المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة، وهم يعيشون في ظروف إنسانية صعبة.
حكومة المجر اليمينية تعرضت لانتقادات دولية إثر مواجهات عنيفة مع اللاجئين قامت خلالها القوات الأمنية بإلقاء الغاز المسيل للدموع لمنع دخولهم إلى أراضيها.
وفي مواجهة تدفق المهاجرين إلى أوروبا، أنهت الحكومة المجرية وضع سياج من الأسلاك الشائكة على الحدود مع كرواتيا وآخر مع صربيا، كذلك قررت بودابست بناء سياج ثالث على الحدود مع رومانيا.
ونشرت الحكومة الدنماركية إعلانا مماثلا 7 سبتمبر/ أيلول في عدد من الصحف اللبنانية حذرت فيه اللاجئين من صعوبة الهجرة إليها خصوصا بعد أن شددت القوانين المتعلقة باللجوء في أراضيها.
وتعد هذه أكبر موجة هجرة في القارة الأوروبية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية وقد تسببت بخلافات عميقة بين الدول الغربية والشرقية الأعضاء في الاتحاد الأوروبي حول كيفية توزيع اللاجئين بصورة عادلة.