كشف مصدر مقرب من الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أن هادي وصل الأحد 20 سبتمبر/ أيلول 2015، إلى عدن وسط تكتم شديد، مشيراً إلى أن مسؤولين في الحكومة مُنعوا من دخول المطار لاستقباله أمس.
المصدر أكد لصحيفة "الحياة" اللندنية، عودة هادي، مشيرا إلى أن حكومته الشرعية الموجودة في عدن تقوم بأعمالها من فندق "القصر" الذي لم تطاله يد التخريب أثناء اجتياح عدن من قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح ومليشيات عبدالملك الحوثي، مضيفاً أن حراسة مشددة فرضت حول الفندق من القوات التابعة لهادي والتحالف.
عودة هادي إلى عدن تعد الثانية له منذ مغادرته لها في مارس/ آذار الماضي، فيما يرى مراقبون أن عودة هادي ربما تأتي لامتصاص غضب الشارع اليمني بسبب الوضع الإنساني الصعب الذي يعيشه اليمنيون.
بحاح يؤكد أهمية بناء القوات المسلحة
ومن ناحيته أكد رئيس الحكومة اليمنية خالد بحاح أمام قيادة المنطقة العسكرية الرابعة في عدن أن المرحلة القادمة هي التحدي الأكبر لحكومته ولليمنيين، مشيرا لأهمية بناء القوات المسلحة وإعادة تشكيلها بعيدا عن الحزبية.
غارات التحالف
وفى المعارك على الأرض اليمنية، شن طيران التحالف العربي الاثنين غارات على معسكرات تابعة لمسلحي الحوثي بصنعاء منها معسكر الصباحة ومعسكر الخرافي وموقع آخر في حي الثورة.
وسقط قتلى وجرحى من مسلحي الحوثي الإثنين، بغارتين لطيران التحالف على منزل يتحصنون فيه بالعاصمة صنعاء، حسب مصدر أمني.
كما شن غارات أخرى مساء الأحد على تجمعات الحوثي في ميناء المخا، وباب المندب بالسواحل الغربية لليمن، فيما نجحت القوات التابعة للرئيس هادي في صد هجوم واسع للحوثي وصالح على مدينة تعز.
الافراج عن المختطفين
وأعلنت سلطنة عمان أن وسطاتها نجحت في الإفراج عن أمريكيين 2 وبريطاني و3 سعوديين كانوا محتجزين لدى الحوثيين في اليمن، حيث تم مساء الأحد نقلهم من صنعاء إلى مسقط على متن طائرة تابعة لسلاح الجو العماني، تمهيدًا لعودتهم إلى بلادهم.
وتوجّه مساء الأحد، وفد مشترك من جماعة "الحوثي" وحزب الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح"، إلى العاصمة العُمانية "مسقط" من أجل استئناف المفاوضات السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة.