“ولاية سيناء” يتبنى مقتل ضابط شرطة مصري ثان كبير خلال أسبوع واحد

في الحادث الثاني الذي يقع خلال أسبوع واحد قتل ضابط شرطة مصري كبير برتبة عميد في ساعة متأخرة السبت 19 سبتمبر/ أيلول 2015، برصاص مسلحين مجهولين في مدينة العريش كبرى مدن منطقة شمال سيناء التي يتمركز بها جهاديون مناهضون للحكومة.

عربي بوست
تم النشر: 2015/09/20 الساعة 01:01 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2015/09/20 الساعة 01:01 بتوقيت غرينتش

في الحادث الثاني الذي يقع خلال أسبوع واحد قتل ضابط شرطة مصري كبير برتبة عميد في ساعة متأخرة السبت 19 سبتمبر/ أيلول 2015، برصاص مسلحين مجهولين في مدينة العريش كبرى مدن منطقة شمال سيناء، وهو الحادث الذي تبناه تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" فيما بعد.

وزارة الداخلية المصرية قالت في ساعة مبكرة الأحد أن العميد أحمد محمد عبد الستار عسكر من قوة قطاع مصلحة الأحوال المدنية بالعريش قتل إثر قيام مجهولين بإطلاق الأعيرة النارية تجاهه بشارع الخزان بدائرة قسم شرطة ثالث العريش.

وأضافت أن الحادث وقع حوالي الساعة 11.30 مساء بتوقيت القاهرة (9.30 مساء بتوقيت جرينتش)، ولم يلق القبض على مرتكبي الهجوم، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن مقتل الضابط ذي الرتبة الكبيرة على الفور.

من جانبه أعلن تنظيم "ولاية سيناء" المسلح في سيناء المصرية، الأحد، تبنيه المسؤولية عن حادث مقتل مسؤول أمني كبير مساء أمس السبت داخل سيناء.

وفيما لم تعلن الشرطة المصرية عن الجاني في واقعة قتل المسؤول الأمني الكبير، أعلنت حسابات منسوبة لـ "ولاية سيناء"، عبر موقعي التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، و"تويتر"، تبنيها تصفية العميد أحمد عسكر.

مقتل لواء شرطة الأربعاء

الأربعاء الماضي شهد أيضا مقتل ضابط شرطة كبير برتبة لواء برصاص مسلحين في العريش، وأعلنت جماعة ولاية سيناء ذراع تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في مصر مسؤوليتها عن الهجوم.

ودخلت عملية أمنية واسعة يشنها الجيش والشرطة ضد الجهاديين في شمال سيناء يومها الـ14 اليوم الأحد.

وقال الجيش في بيان مساء أمس السبت إن 74 "عنصرا" قتلوا وألقي القبض على 52 آخرين في اليوم الـ13 عشر لعملية (حق الشهيد).

تنظيم ولاية سيناء

وينشط في شمال سيناء مؤخرا، عدد من التنظيمات، أبرزها "أنصار بيت المقدس"، والذي أعلن في تشرين الثاني/نوفمبر 2014، مبايعة تنظيم "داعش"، وغير اسمه لاحقًا إلى "ولاية سيناء".

وتعرضت مواقع عسكرية وشرطية وأفراد أمن لهجمات مكثفة خلال الأشهر الأخيرة، في عدة محافظات مصرية، لاسيما شبه جزيرة سيناء، ومحافظة السويس القريبة منها، ما أسفر عن مقتل العشرات من أفراد الجيش والشرطة.

ومنذ سبتمبر/ أيلول 2013، تشن قوات الأمن المصرية حملة عسكرية موسعة، لتعقب ما تصفها بالعناصر "الإرهابية" و"التكفيرية" و"الإجرامية" في عدد من المحافظات، وخاصة سيناء، والتي تتهمها السلطات المصرية بالوقوف وراء استهداف عناصر في الجيش والشرطة ومقار أمنية.

وتحول القيود الأمنية في شمال سيناء دون التغطية الصحفية المباشرة للأوضاع الأمنية هناك.

حريق هائل بـ"حارة اليهود" وسط القاهرة

وفي سياق آخر ومن مصر أيضا، نشب حريق هائل في الساعات الأولى من صباح الأحد، بمنطقة "حارة اليهود" وسط العاصمة المصرية "القاهرة"، دون وقوع خسائر بشرية.

نشب الحريق وفقًا لشهود العيان في عدد من المحال التجارية والمباني السكنية في المنطقة الشهيرة بالتجارة وارتفعت أعمدة الدخان من المنطقة، وتحركت عشرات من سيارات الإطفاء للسيطرة على الحريق.

ومن المتبع في تلك الحوادث أن تنتقل النيابة العامة وفرق من البحث الجنائي للكشف عن أسباب الحريق وعما إذا كان السبب فيه جنائي أو أسباب أخري.

تحميل المزيد