نفت السعودية أن يكون الدبلوماسي المتهم بـ"اغتصاب وتعذيب خادمتين من نيبال" في مسكنه قرب نيودلهي، قد عاد إلى الرياض لأسباب تتعلق بالتحقيقات الجارية في القضية.
وقال السفير السعودي في الهند سعود الساطي، لصحيفة "عكاظ" السعودية الجمعة 18 سبتمبر/أيلول 2015، أن ماجد حسن عاشور، السكرتير الأول بالسفارة السعودية، قد عاد إلى بلاده لقضاء إجازة العيد بعد أن تعرضت زوجته وابنته إلى الضرب من قبل أفراد من الشرطة الهندية الأسبوع الماضي.
زوجة وابنة عاشور في مدينة "غورغاون" بضاحية نيودلهي كانتا تعرضتا للضرب من قبل بعض أفراد الشرطة الهندية خلال اقتحامهم لمنزل عاشور، وأدخلتا إلى المستشفى بسبب الكدمات إثر الحادث.
وكانت "خادمتين" من نيبال تعملان في مسكن عاشور اتهمتاه باغتصابهما وضربهما مرارا ما أثار أزمة دبلوماسية في الهند.
وجرى نقل المرأتين النيباليتين من مسكن الدبلوماسي السعودي الأسبوع الماضي بعد معلومات وردت من جماعة لتهريب الأشخاص ومن السفارة النيبالية.
المصادر السعودية في نيودلهي نفت الاتهامات الموجهة لعاشور، وقالت أن التحقيقات مستمرة بشأن تعرض عائلته للضرب.
وأعلنت الهند مغادرة الدبلوماسي السعودي البلاد مشيرة إلى أن عاشور يتمتع بحصانة بموجب اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية التي تمنح الدبلوماسيين حصانة من الاعتقال والملاحقة الجنائية والدعاوى القضائية المدنية أثناء عملهم في الخارج.
الحادث شكل تحديا لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الذي من المقرر أن يقوم بزيارة نادرة إلى السعودية في وقت لاحق هذا العام. وفي الوقت نفسه فإنه يعمل على تحسين العلاقات مع الجارة نيبال إحدى أولوياته للسياسة الخارجية.