أغلقت السلطات المجرية طريقا السيارات على حدودها مع صربيا بلوحات معدنية ثُبتت على أسلاك الحديد الشائك، بدلا من البوابة الحديد التي تمكن المهاجرون من انتزاعها خلال مواجهات الأربعاء 16 سبتمبر/أيلول 2015.
الهدوء عاد إلى المنطقة الحدودية بعد مواجهات مع لاجئين استخدمت قوات الأمن فيها خراطيم الماء والقنابل المسيلة للدموع، لمواجهة المهاجرين الذين كانوا يرمونها بالحجارة.
الحكومة الصربية احتجت رسميا على استخدام المجر "الغاز المسيل للدموع على أراضيها" ضد المهاجرين.
وقد تحصنت المجر، أبرز بلدان العبور في أوروبا الوسطى، والتي اجتازها أكثر من 200 ألف شخص منذ يناير/ كانون الثاني خلف الأسلاك الشائكة، فدفعت المهاجرين إلى البحث عن طرق أخرى لدخول الاتحاد الأوروبي، خصوصا عبر كرواتي.