قال المخترع الصغير ذو الأصول السودانية والذي أثار اختراعه "ساعة" جدلا في الولايات المتحدة، إنه يحلم بالالتحاق بمعهد "ماسوشيتس" للتكنولوجيا، وأكاديمية تكساس للرياضيات والعلوم، لاستكمال مسيرته العلمية.
أحمد محمد، الطالب الأميركي في مقطع فيديو من أمام بيته فى ولاية تكساس الأمريكية تم تداوله بشكل واسع على الشبكات الاجتماعية، أشار إلى رغبته في تحويل مدرسته ماك آرثر إلى مدرسة مختلفة، وبرغبته في مساعدة الأطفال حول العالم ممن يحلمون بتجربته.
كما دعا أقرانه في العالم لتحدي العقبات، وقال:" لا تسمحوا للآخرين بوقف أحلامكم مهما كانت العقبات في سبيل اظهار موهبتكم."
وإلى نص حوار المخترع الصغير كاملا:
"السلام عليكم. أعتقد أنكم تعرفون أنني الشخص الذي قام بصناعة الساعة وتسببت في مشاكل بالنسبة له. قمت بصناعة الساعة لإبهار مدرستي، لكن عندما رأتها اعتقدت أنها تشكل تهديدًا لها، وكان أمرًا سيئًا أن تأخذ انطباعًا خاطئا بشأنها وتم احتجازي لبقية اليوم. بما أن التهم تم اسقاطها، أود القول بأني أرغب في الالتحاق بمعهد ماسوشيتس للتكنولوجيا وأكاديمية تكساس للرياضيات والعلوم. كما أرغب في تحويل مدارس ماك أرثر إلى مدرسة مختلفة. بما أنني تجاوزت هذه التجربة، فإنني سأبذل قصار جهدي ليس فقط في مساعدة نفسي، بل في تقديم المساعدة لأي طفل حول العالم قد يمر بذات التجربة. لا تسمحوا للآخرين بتغييركم مهما كانت العقبات في سبيل اظهار موهبتكم".
المخترع السوداني الصغير كانت اعتقلته الشرطة الأمريكية من مدرسته الثانوية بمدينة أرفينغ بولاية تكساس، بعد تقديم اختراعه إلى مدرس الهندسة الذي ظن أن "ساعة" أحمد هي قنبلة، وتم الافراج عنه فيما بعد.
وهو الحدث الذي أثار مواقع التواصل الاجتماعي في الولايات المتحدة، ما دعا الرئيس الأمريكي بارك أوباما إلى دعوة أحمد لزيارة البيت الأبيض، كما دعاه مؤسس موقع فيسبوك مارك زوكربيرغ، لزيارة شركته.
وللمصادفة، كان أحمد يرتدي قميصا عليه شعار وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" عندما ألقت الشرطة القبض عليه، كدليل واضح على عشقه اللامحدود للهندسة والتكنولوجيا.