صفحة منسوبة إلى البشير تطالب المخترع السوداني برد الجميل لبلاده

دعا الرئيس السوداني عمر البشير الطالب أحمد محمد الحسن الذ القي القبض عليه من قبل الشرطة الامريكية أمس الأربعاء، إلى القدوم إلى السودان هو اسرته.

عربي بوست
تم النشر: 2015/09/17 الساعة 11:05 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2015/09/17 الساعة 11:05 بتوقيت غرينتش

* تصحيح: ذكرت نسخة سابقة من الخبر أن صفحة فيسبوك تعود إلى الرئيس السوداني عمر البشير، وقد تم تصحيح المعلومة حيث أننا لم نستطع التأكد بأن الصفحة تعود إليه رغم محاولاتنا التواصل مع مكتب الرئاسة.

دعت صفحة منسوبة إلى الرئيس السوداني عمر البشير المخترع السوداني-الأميركي الصغير الذي أثار إعجاب الرئيس الأميركي باراك أوباما، إلى القدوم إلى السودان هو وأسرته لرد الجميل لبلاده وذلك في رسالة غير تقليدية عبر الشبكات الاجتماعية إلى ابن منافسه السابق في الانتخابات الرئاسية.

ولم يتسن لـ "عربي بوست" التأكد من أن الصفحة تعود بالفعل إلى الرئيس السوداني.

وكان التلميذ أحمد محمد الحسن اعتقلته الشرطة الأميركية لإحضاره إلى المدرسة ساعة رقمية ظنا منها إنها قنبلة.

والطالب في الصف الثالث، كان قد أحضر إلى المدرسة جهازا آليا، مكونا من شاشة رقمية ودائرة إلكترونية. ولاحظ مدرس اللغة الإنكليزية الجهاز وصادره واستدعى الشرطة، قبل أن تتسارع الأحداث بالنسبة للتلميذ المعروف بعبقريته.

وأبدت الصفحة التي تحمل اسم البشير على موقع فيسبوك استعداد الرئيس السوداني لمساعدة الحسن على تطوير اختراعه وأبحاثه القادمة، حتى يكون عالماً كبيراً ويرد الجميل إلى وطنه الأصلي السودان، مؤكداً أن وطنه بحاجة إلى أمثاله من أصحاب العقول المبدعة التي ستكون ثروة بلاده الحقيقية.

ادعو الطالب المخترع احمد محمد الحسن واسرته القدوم الي السودان مبدياً استعدادي في تطوير اختراعه الحالي وأبحاثه القادمة. …

Posted by Omar al-Bashir on Wednesday, September 16, 2015


مرشح ضد البشير


المفارقة أن والد الطالب المخترع هو محمد الحسن الذي كان أحد المرشحين الرئاسيين ضد البشير في الانتخابات الرئاسية التي جرت في يناير/كانون الثاني الماضي، وترشح الحسن عن حزب الإصلاح الوطني وهو حزب حديث في الحياة السياسية السودانية.

وقد هاجر الحسن إلى الولايات المتحدة الأميركية منذ 30 عاماً ويحمل الجنسيتين السودانية والأميركية.


السلطات الأميركية كانت ألقت القبض على أحمد البالغ من العمر 14 عاماً وهو طالب من أصول سودانية على خلفية صناعته لساعة اعتقدت معلمته أنها قنبلة موقوتة.

ووفق ما ذكره الطالب لوسائل الإعلام، فإنه قام بصناعة الساعة في منزله وأحضرها إلى مدرسة "ماك آرثر" في مدينة آرفينغ بولاية تكساس لإطلاع مدرس التكنولوجيا عليها.

وفور عرض الساعة على المعلمة، شكت بأن الساعة تشبه القنبلة وقامت بإنذار إدارة المدرسة التي استدعت بدورها الشرطة.

وفور إطلاق سراحه عقد أحمد مؤتمرا صحفيا أمام منزله فى ولاية تكساس بجوار والده أشار إلى رغبته في تحويل مدرسته ماك آرثر إلى مدرسة مختلفة، وبرغبته في مساعدة الأطفال حول العالم ممن يحلمون بتجربته.

كما دعا أقرانه في العالم لتحدي العقبات، وقال:" لا تسمحوا للآخرين بوقف أحلامكم مهما كانت العقبات في سبيل اظهار موهبتكم."

اهتمام رئاسي

وقبل دعوة الصفحة المنسوبة إلى الرئيس السوداني عمر البشير، دعا الرئيس الأميركي المخترع الصغير لزيارة "البيت الأبيض" وكتب على حسابه على تويتر "ساعة جميلة يا أحمد. هل تريد إحضارها إلى البيت الأبيض؟".

كما دعا مارك زوكيربيرغ الطالب السوداني لزيارة مقر فيسبوك.



تحميل المزيد