أُدينت ايرانيتان في طهران بدفع غرامة قيمتها 260 دولار بسبب ارتداء الحجاب "بشكل سيء" وفقا لخبر نشرته وسائل إعلام إيرانية الأربعاء 16 سبتمبر/أيلول 2015.
صحيفة أرمان قالت إن إيران شهدت الأيام الأخيرة، النظر في العديد من الملفات في إطار مكافحة ارتداء الحجاب بشكل سيء.
ومنذ الثورة الاسلامية التي وقعت 1979، أصبح ارتداء الحجاب إلزاميا لجميع النساء سواء كانت إيرانيات أو أجنبيات. لكن منذ منتصف التسعينيات، بات هناك تراخ تدريجي في ارتدائه.
حشود هائلة لنسوة من ايران يجتمعن في مظاهرة لرفض الحجاب الإجبارى لهن بعد انقلاب الخميني سنة ١٩٧٩م pic.twitter.com/vGCjdUAznt صورة_تاريخية
— نافذة على التاريخ (@ttaallal123) سبتمبر 1, 2015
ففي بعض الأحياء الراقية شمال طهران البالغ عدد سكانها 12 مليون نسمة، يعد امرا مألوفا رؤية نساء وراء مقود السيارة بوشاح تراجع إلى الأكتاف.
كما ان العديد من الشابات المتبرجات يتركن الحجاب حتى منتصف الراس لإظهار شعرهن، ويرتدين الملابس الضيقة والسترات القصيرة.
الرئيس المعتدل حسن روحاني الذي انتخب في يونيو/ حزيران 2013، يدعو إلى مزيد من الانفتاح السياسي والاجتماعي، لا سيما فيما يتعلق بالامتثال لقواعد اللباس.
إلا أن مسؤول في الشرطة أعلن مطلع الشهر الجاري، أن كل سيارة تقودها امرأة غير محجبة أو أنها تُقل نساء غير محجبات سيتم مصادرتها.
من جهة أخرى، دعت السطات مُلاك 73 مبنى خلال الأشهر الستة الماضية ضمن إطار مكافحة "سهرات" مختلطة، وبسبب ذلك تراجع عدد السهرات بشكل حاد مقارنة بالعام الماضي.
القانون يحظر أيضا أمسيات مشتركة بين الرجال والنساء غير المتزوجين.