أعلن الملياردير المصري نجيب ساويرس الاثنين 14 سبتمبر/ أيلول 2015 أنه بصدد التفاوض لشراء جزيرتين في اليونان ضمن خطته الرامية لمساعدة الاف اللاجئين من سوريا ومناطق أخرى تشهد نزاعات.
وقال ساويرس لـ" عربي بوست" أنه تواصل مع مالكين لجزيرتين يونانيتين، بشأن شراءها لإيواء اللاجئين، كما أنه أرسل طلبا للحكومة اليونانية للموافقة على الشراء، لكن الحكومة لم ترد على طلبه حتى الآن، مضيفا أن الأمر مرهون بموافقة الحكومة اليونانية على طلبه.
جزيرة آيلان
كما أضاف ساويرس في حال موافقة الحكومة اليونانية على شراء الجزيرتين سيقوم بتسمية أحدهما باسم " جزيرة آيلان" نسبة إلى الطفل الكردي الذي عثر على جثته على شاطئ تركي أوائل الشهر الجاري.
كما استبعد الملياردير المصري أي تدخل سياسي منه بشأن الحكم في الجزرتين مشيرا إلى أن شركته التي تتواصل مع حكومة أثينا تعمل في مجال الاستثمار والتطوير العقاري ولا دخل لها بالجوانب السياسية.
وساويرس، وأحد من أغنى رجال الأعمال المصريين، عرض في بداية ايلول/سبتمبر على "تويتر" شراء جزيرة في اليونان او ايطاليا لإعلان استقلالها واستقبال اللاجئين وتوفير وظائف لهم فيما أسماه "بلدهم الجديد".
تواصل مع المالكين
ونشر ساويرس الاثنين بيانا على حسابه على " تويتر" قال فيه إنه "حدد حاليا جزيرتين يونانيتين (…) تواصلنا مع المالكين وعبرنا عن اهتمامنا بالتفاوض معهم بشرط حصولهم على موافقة الحكومة لاستضافة العدد الاكبر من اللاجئين المسموح به وفقا للقوانين اليونانية".
After massive interest to contribute through donations&volunteering I'm sharing latest updates #aylanISLAND project. pic.twitter.com/FNNkbWinSA
— Naguib Sawiris (@NaguibSawiris) September 14, 2015
واوضح البيان أن ساويرس سيلتقي بممثلين عن المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة لمناقشة مجالات التعاون الممكنة.
وقال البيان أن "السيد ساويرس يؤمن أن أفضل وسيلة لدمج التبرعات من الناس هو عبر تأسيس شركة مساهمة براس مال 100 مليون دولار اميركي".
واعلنت المفوضية العليا للاجئين أن أكثر من 430 ألف مهاجر غير شرعي ولاجئ عبروا المتوسط وبحر ايجه إلى أوروبا منذ بداية 2015، بينهم نحو 120 ألفا إلى ايطاليا و310 الاف إلى اليونان.