أعلنت وزارة الداخلية المغربية السبت 12 سبتمبر/ أيلول 2015 عن تفكيك "خلية إرهابية" من خمسة أفراد في عدة مدن.
وزارة الداخلية المغربية أشارت في بيان لها إلى إن أعضاء الخلية يتبنون فكر تنظيم "الدولة الاسلامية"(داعش) وبحوزتهم أسلحة، كانت ستستعمل لتنفيذ عمليات تخريبية نوعية ضد المملكة.
وداهمت قوات الأمن إحدى البيوت "الآمنة" بمدينة الصويرة (جنوب غرب العاصمة) وأسفرت عن اعتقال عناصر ينشطون بمدن بني ملال (وسط)، و سيدي علال البحراوي ( شرق الرباط) وقرية تينزولين بإقليم زاكورة (جنوب شرق).
وأشار بيان الوزارة إلى أنه قد تم حجز 4 مسدسات أوتوماتيكية ومسدس رشاش و 7 قنابل مسيلة للدموع و3 عصي كهربائية، وكمية كبيرة من الذخيرة الحية ومواد مشبوهة يحتمل استعمالها في صناعة المتفجرات، بالإضافة إلى أسلحة بيضاء.
وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت في وقت سابق عن تفكيك خليتين من امرأتين و 8 أفراد، قالت إنهما مواليتان لتنظيم "داعش"، كانتا تنويان تنفيذ هجمات في المغرب.
كما أشار محمد حصاد، وزير الداخلية المغربي، في يونيو/ حزيران الماضي إلى أن المغرب فكك 27 خلية جهادية منذ 2013، وثماني خلايا ما بين يناير/ كانون الثاني ومايو/ آيار 2015، مقابل 14 خلية تم تفكيكها سنة 2014.
تنظيم القاعدة في بلاد المغرب، كان قد بث العام الماضي تسجيل على الانترنت، يهدد فيه بعمليات داخل المغرب، و لا تخفي المملكة قلقها من عودة المغاربة المجندين في قبل "داعش" في سوريا وليبيا والعراق.
وأقرت الحكومة المغربية في أكتوبر/ تشرين الأول 2014 تعديلات قانونية جديدة تعاقب بالسجن حتى 10 سنوات، لكل من التحق أو حاول الالتحاق ببؤر التوتر، أو قام بالتجنيد أو التدريب لصالح التنظيمات الارهابية، بالاضافة إلى غرامات قد تصل إلى 224 ألف يورو.