التحالف العربي يكثف هجماته على مقرات الحوثيين وصالح في صنعاء

شن طيران التحالف العربي الذي تقوده السعودية الثلاثاء 8 سبتمبر/ أيلول 2015، غارات مكثفة على وسط صنعاء ضد أهداف للمتمردين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح.

عربي بوست
تم النشر: 2015/09/08 الساعة 06:36 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2015/09/08 الساعة 06:36 بتوقيت غرينتش

شن طيران التحالف العربي الذي تقوده السعودية الثلاثاء 8 سبتمبر/ أيلول 2015، غارات مكثفة على وسط صنعاء ضد أهداف للمتمردين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح.

وفيما تعزز قوات التحالف انتشارها البري بـ10 آلاف جندي خليجي استعدادا لمعركة مرتقبة في صنعاء وشمال اليمن، أكد شهود عيان أن غارات عنيفة أصابت مبنى مقر الأمن المركزي وكلية الشرطة ونادي ضباط الشرطة، وجميعها في وسط صنعاء.

كما استهدفت غارات عنيفة ليل الاثنين وفجر الثلاثاء منازل قياديي الحوثيين في العاصمة اليمنية التي سقطت في يد المتمردين في سبتمبر/ أيلول 2014.

مصادر طبية أكدت أن الغارات الأخيرة على صنعاء أسفرت عن مقتل 10 أشخاص.

يأتي ذلك فيما أرسلت دول خليجية، لاسيما السعودية وقطر، آلاف الجنود الإضافيين المزودين بالأسلحة الثقيلة، إلى الأرض في اليمن لمحاربة المتمردين المدعومين من إيران ودعم قوات الرئيس المعترف به دوليا عبدربه منصور هادي المقيم في الرياض.

وبحسب وسائل إعلام خليجية، فقد أرسلت التعزيزات بشكل أساسي إلى محافظة مأرب شرق صنعاء، حيث تدور اشتباكات عنيفة ومحورية مع الحوثيين.

ارسال التعزيزات وتكثيف الضربات على صنعاء يأتي في أعقاب مقتل 60 جنديا من دول التحالف، بينهم 45 جنديا من الإمارات، و10 سعوديين، و5 بحرينيين، الجمعة، في هجوم بصاروخ نسب إلى المتمردين.

وبعد أن نجحت القوات الموالية لهادي بدعم جوي وبري من التحالف، في استعادة السيطرة على عدن، كبرى مدن الجنوب، وعلى غالبية جنوب البلاد، تتجه الأنظار لمعركة مرتقبة لتحرير صنعاء في الشمال، وتتركز المواجهات حاليا في منطقة مأرب، البوابة الغربية لصنعاء، وفي تعز، البوابة الجنوبية الغربية.

وفي هذا السياق، أعلنت قيادة القوات اليمنية الموالية لهادي عن "جاهزية 10 آلاف مقاتل بمحافظة الجوف (شمال) في إطار الجيش الوطني الجاري إعداده لتحرير العاصمة صنعاء وبقية المحافظات من مليشيا الحوثي وصالح"، بحسب بيان لوكالة الانباء اليمنية الرسمية الموالية لحكومة هادي.

تحميل المزيد