قال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند الاثنين 7 سبتمبر/ أيلول 2015، إن فرنسا ستبدأ طلعات استطلاع فوق سوريا الثلاثاء، وتبحث توجيه ضربات جوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" هناك، مؤكدا أنها لن تشن أي عملية برية في سوريا.
أولاند في مؤتمر صحفي أكد وجود أدلة لدي بلاده على خطط تتم من داخل سوريا لشن هجمات ضد عدة دول أوروبية وبخاصة فرنسا.
وطلبت من وزير الدفاع أن يبدأ اعتبارا من الثلاثاء القيام بطلعات استطلاع فوق سوريا، لبحث توجيه ضربات جوية ضد داعش.
وواجهت فرنسا منذ فبراير/ شباط عدة هجمات إرهابية في العاصمة باريس، وتتزايد المخاوف لدى الحكومة الفرنسية من هجمات محتملة على أراضيها.
أولاند أعلن أن فرنسا ستستقبل "24 ألف لاجئ" في السنتين المقبلتين، عارضا استضافة مؤتمر دولي في باريس حول الأزمة التي تهز أوروبا.
وقال إن أزمة اللاجئين "يمكن السيطرة عليها"، مضيفا أن "المفوضية الاوروبية ستقترح توزيع 120 ألف لاجئ على دول الاتحاد الأوروبي في السنتين المقبلتين، مما سيمثل لفرنسا 24 ألف لاجئ".
كما حذر من أن غياب سياسة أوروبية مشتركة حيال الهجرة سيؤدي إلى "نهاية شينغن"
وأعلن أنه سيزور لبنان بعد اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة وسيتفقد "مخيم لاجئين".
وزادت في الآونة الأخيرة أزمة اللاجئين الفارين من مناطق الصراعات في سوريا والعراق وأفغانستان، في دول الاتحاد الأوروبي، وتطالب بعض الدول بتقسيم عادل للمهاجرين بينها.