أظهر استطلاع للرأي السبت 6 سبتمبر/ أيلول 2015 أن أغلب البريطانيين يؤيدون الآن الانسحاب من الاتحاد الأوروبي وسط مخاوف من الهجرة، فيما يشير إلى تحول في وجهات النظر قبل استفتاء على عضوية بريطانيا في الاتحاد.
الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة سيرفيشن لحساب صحيفة ميل أون صنداي أن 51% ممن شاركوا في التصويت يريدون ترك الاتحاد الأوروبي في حين أبدى 49 % رغبتهم في البقاء مع استبعاد الناخبين الذين لم يقرروا موقفهم.
وكان استطلاع أُجري في أواخر يونيو/ حزيران وأوائل يوليو/ تموز وجد أن 54 % يؤيدون البقاء في الاتحاد الأوروبي مقابل 45 % يريدون الانسحاب منه.
نتيجة الاستطلاعين الذين لا يفصلهما سوي شهرين أكدت أن أعداد البريطانيين الرافضين لاستمرار بلادهم في الاتحاد الأوروبي في تزايد.
ووعد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بإعادة التفاوض على علاقات بريطانيا مع الاتحاد الأوروبي قبل الاستفتاء المقرر أن يُجرى قبل 2017.
مؤسسة سيرفيشن ذكرت أن هذه أول مرة تجد فيها حملة "الانسحاب من الاتحاد الأوروبي" متقدمة منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2014.
وقالت إن "أغلبية كبيرة" من الناخبين الذين يفضلون البقاء في الاتحاد الأوروبي ستفكر في تغيير رأيها إذا تفاقمت أزمة الهجرة في أوروبا.
وأُجرى أحدث استطلاع عبر الانترنت يومي 3 و4 سبتمبر/ أيلول واستمع لآراء 1004 بالغين وهي عينة أقل في الحجم من الاستطلاع السابق.