طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي السبت 5 سبتمبر/ أيلول 2015، بممارسة ضغوط على الحكومة الإسرائيلية حتى يتسنى استقبال اللاجئين الفلسطينيين الفارين من سوريا بسبب الحرب.
مكتب عباس أكد أنه طلب من المندوب الفلسطيني الدائم في الأمم المتحدة، العمل وبسرعة مع الأمين العام بان كي مون لاتخاذ الاجراءات المناسبة لاستيعاب اللاجئين الفلسطينيين من سوريا في الأرض الفلسطينية.
وتحث الرئاسة الفلسطينية الأمم المتحدة والجهات الأوروبية والأطراف المعنية، للضغط على الحكومة الإسرائيلية لقبول طلبها.
الرئاسة الفلسطينية اعتبرت أن هذا الطلب ليس مهمة إنسانية فقط، إنما هو حق لكل فلسطيني يعيش في المنفى، وفي مخيمات اللجوء.
قرابة نصف مليون لاجئ فلسطيني كانوا يعيشون في سوريا قبل اندلاع النزاع منذ 4 سنوات لكن القسم الأكبر منهم غادر إلى الدول المجاورة إلا أنهم يعانون من صعوبات كثيرة بسبب صعوبة حصولهم على تأشيرات وافتقادهم للأوراق الثبوتية.
ولا يزال مخيم اليرموك أكبر تجمع للاجئين السوريين في دمشق محاصرا ولم يبق فيه سوى ما بين 14 و18 ألف شخص من أصل 160 ألفا.