قالت صحيفة تابعة لحزب الله اللبناني، السبت 5 سبتمبر/ أيلول 2015، أن صفحات وحسابات تؤيد الجيش السوري، أكدت تمركز وحدات من الجيش الروسي في إحدى القواعد الجوية، وشنّها غارات من "طائرات سوخوي 34 و27" على مواقع "جيش الفتح" غربي إدلب.
صحيفة "الأخبار" اللبنانية نقلت عن مصادر ميدانية وصفتها بالـ"موثوقة"، أن ما نشرته الحسابات "صحيح 100%".
واعتبرت الصحيفة أن إشارة الصحف العبرية، في اليومين الماضيين، إلى "تطور جديد على الساحة السورية" أصبح أمرا واقعاً.
وألمحت إلى القتال المباشر من الجانبين الإيراني والروسي إلى الجانب السوري، بمشاركة طيارين روس في مهمات قتالية إلى جانب جيش النظام.
ويأتي هذا الأمر ضمن توجه لتعزيز قدرات الجيش السوري بأسلحة حديثة، جرى الاتفاق عليها بين كل من موسكو وطهران ودمشق في الأسابيع الماضية.
وتعلن كلا من طهران وروسيا تمسكهما بحلول للأزمة السورية لا يكون الرئيس بشار الأسد خارج إطارها.
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، من جانبه قال الجمعة، إن بلاده تقدم لبشار الأسد في سوريا دعما جديا بدءا من الأسلحة والمعدات، وصولا إلى إعداد وتدريب العسكريين، وتزويد الجيش بالمستشارين.
وفى واشنطن شهدت مباحثات الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس الأمريكي باراك أوباما تناول الملف السوري.
وأكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في تصريحات عقب القمة أن الدعم العسكري الروسي للأسد إن صح سيشكل تهديداً خطيراً.
وأشار لوجود مشاورات "مكثفة" في الأسابيع الأخيرة بين الرياض وموسكو وواشنطن والمعارضة السورية المعتدلة بهدف ايجاد حل سياسي في سوريا "يشمل رحيل (الرئيس السوري) بشار الأسد".