استبعاد تسلل جهاديين إلى أوروبا كـ”لاجئين” بجوازات سفر مزورة

استبعد مسؤول أوروبي تسلل جهاديون بجوازات سفر سورية إلى دول الاتحاد الأوروبي، فيما تحدث عن سوق رائجة لجوازات سفر سورية مزورة، يستخدمها مهاجرون غير سوريين، لدخول الاتحاد الأوروبي.

عربي بوست
تم النشر: 2015/09/02 الساعة 10:12 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2015/09/02 الساعة 10:12 بتوقيت غرينتش

استبعد مسؤول أوروبي تسلل جهاديين بجوازات سفر سورية إلى دول الاتحاد الأوروبي، فيما تحدث عن سوق رائجة لجوازات سفر سورية مزورة، يستخدمها مهاجرون غير سوريين، لدخول الاتحاد الأوروبي.

مدير الوكالة الأوروبية المكلفة بمراقبة الحدود الخارجية لقضاء شنغن، والمعروفة بـ "فرونتكس"، فابريس لوجيري، قال إن "هناك أشخاصا في تركيا الآن، يبيعون جوازات سفر مزورة للسوريين، الذين يحق لهم اللجوء في دول الاتحاد الأوروبي".

مضيفا أن "معظم الذين يستخدمون الجوازات السورية المزورة، يتكلمون العربية، وربما ترجع أصولهم إلى شمال أفريقيا أو الشرق الأوسط.

مؤكدا أنه لا يوجد دليل يثبت استخدام بعض الجهاديين لجوازات السفر السورية المزورة بهدف دخول دول الاتحاد الأوروبي.

كما دعا لوجيري إلى دعم عمليات الحراسة على حدود الاتحاد وتسجيل المهاجرين قبل دخولهم اليونان، التي تعد إحدى أهم معابر المهاجرين الأساسية.

وحذر دول الاتحاد من عدم المشاركة في عبئ اللاجئين مشيرا إلى أن ذلك سوف يؤدي إلى غلق حدود أوروبا في وجه المهاجرين، معلنا مخاوفه من تزايد خطر أزمة اللاجئين يوماً بعد يوم.

وفي هذا الإطار، ذكر موقع العربية الأربعاء أن عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، انتحلوا صفة لاجئين وأصبحوا على أبواب أوروبا، وآخرون منهم ربما دخلوا إلى دول بالاتحاد الأوروبي ضمن أفواج من المهاجرين السوريين.

قناة "نوفا" التلفزيونية البلغارية، ذكرت أيضا أن نقطة تفتيش في منطقة Gyueshevo الحدودية مع مقدونيا، اعتقلت 5 أشخاص لدى محاولتهم التسلل عبر الحدود، وعثر المحققون على لقطات فيديو لعمليات ذبح وقطع رؤوس وشعارات دعائية عن داعش على أجهزتهم الخلوية.

وكانت أجهزة الأمن التركية أبلغت نظيراتها الأوروبية في فبراير/شباط الماضي، بأن أكثر من 3000 عنصر مدرب من "تنظيمات جهادية"، حاولوا على مراحل، دخول تركيا من خلال سوريا والعراق، والتي بإمكانهم المغادرة منها باتجاه بلغاريا والمجر في أوروبا الشرقية.

كما أوردت السلطات الليبية معلومات عن "تحذير أمني" في مايو/آيار الماضي، يفيد بأن هناك محاولات من قبل عناصر جهادية للتسلل إلى أوروبا منتحلين صفة مهاجرين.

تحميل المزيد