أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته الخميس 27 أغسطس/ آب 2015 عن هجوم انتحاري بسيارة ملغومة قرب مدينة الرمادي عاصمة محافظة الأنبار بغرب العراق أسفر عن مقتل 5 أشخاص على الأقل بينهم قائدان كبيران في الجيش العراقي.
وفي بيان نشره أنصار التنظيم على الانترنت قالت الدولة الإسلامية إنها استهدفت مقرا رئيسيا للجيش وقتلت معاون قائد عمليات الأنبار وقائد الفرقة العاشرة في الجيش.
الجيش العراق، كان قد أعلن مقتل معاون قائد عمليات الأنبار اللواء عبد الرحمن أبو رغيف، وقائد الفرقة العاشرة في الجيش العميد سفين عبد المجيد في تفجير انتحاري بمحافظة الأنبار، حيث تدور معارك ضد الدولة الإسلامية "داعش".
وقال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العميد يحيى رسول إنه أثناء تقدم القوات من المحور الشمالي لمدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار في منطقة الجرايشي تقدمت عجلة مفخخة باتجاه القوات.
ما أدى إلى مقتل معاون قائد عمليات الأنبار اللواء الركن عبد الرحمن ابو رغيف والعميد الركن سفين عبد المجيد قائد الفرقة العاشرة، حيث كانا قريبين جدا من الانفجار.
وأضاف للتلفزيون الرسمي أن الجيش اعترض سيارة محملة بالمتفجرات تستهدف القوات لكن الانفجار الناجم عن ذلك أسفر عن مقتل القائدين. وذكر أن 10 على الأقل أصيبوا في الانفجار.
وفي هجوم منفصل قتل ثلاثة في تفجير انتحاري بسيارة ملغومة استهدف نقطة تفتيش تابعة للشرطة على بعد 15 كيلومترا شمال غربي كركوك.
ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجومين.
يذكر أن قائد عمليات الأنبار اللواء قاسم المحمدي أصيب، الأحد 23 أغسطس/ آب، في سقوط قذيفة هاون بمنطقة البو عيثة شرق مدينة الرمادي.
وتشهد مناطق شمال العراق معارك واسعة بين القوات العراقية وعناصر تنظيم الدولة الإسلامية الذي يسيطر على مساحات كبيرة من شمال البلاد.
وتسعى القوات العراقية منذ أسابيع إلى طرد عناصر داعش من مدينة الرمادي، عاصمة الأنبار، إحدى أكبر محافظات العراق، وذلك بدعم من الغارات الجوية للتحالف الدولي.