تجدد مفاوضات المعارضة والنظام حول الزبداني إثر وقف لإطلاق النار

عادت المفاوضات من جديد الخميس 27 أغسطس/ آب 2015، بين حركة "أحرار الشام" السورية من جهة وحزب الله اللبناني والنظام السوري من جهة أخري، لوقف القتال في مدينة الزبداني بريف دمشق، وبلدتي الفوعة وكفريا في إدلب، بعد إقرار وقف لإطلاق النار بين الأطراف.

عربي بوست
تم النشر: 2015/08/27 الساعة 04:02 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2015/08/27 الساعة 04:02 بتوقيت غرينتش

عادت المفاوضات من جديد الخميس 27 أغسطس/ آب 2015، بين حركة "أحرار الشام" السورية من جهة وحزب الله اللبناني والنظام السوري من جهة أخري، لوقف القتال في مدينة الزبداني بريف دمشق، وبلدتي الفوعة وكفريا في إدلب، بعد إقرار وقف لإطلاق النار بين الأطراف.

المرصد السوري لحقوق الانسان أكد أن وقفا لإطلاق النار لمدة 48 ساعة دخل حيز التنفيذ الخميس 27 أغسطس/ آب 2015، بين الجيش السوري ومسلحي المعارضة في حركة أحرار الشام بـ 3 بلدات سورية.

وذكر محمد أبو قاسم الأمين العام لحزب "تضامن" والوسيط لوقف إطلاق النار بين الطرفين أن المعارك يفترض أن تتوقف الخميس، في كل من مدينة الزبداني بريف دمشق وبلدتي الفوعة وكفريا بريف إدلب.

ويسري وقف إطلاق النار في الجزء الغربي من سوريا بعيدا عن المعاقل الرئيسية لتنظيم الدولة الاسلامية.

وكان وقف إطلاق نار مماثل نفذ في وقت سابق من هذا الشهر في المناطق نفسها بمساعدة من إيران وتركيا لكنه انهار بعد أن تم تمديده لفترة قصيرة ودارت منذ ذلك الحين معارك ضارية.

وقال أحمد قره علي المتحدث باسم "حركة أحرار الشام" لـ"الشرق الأوسط" إن "جولة جديدة من المفاوضات انطلقت" لوقف القتال في الزبداني كما في الفوعة وكفريا، لافتا إلى أن الطرفين المفاوضين هما الحركة من جهة وإيران من جهة أخرى، رافضا إعطاء أي تفاصيل حول فحوى المفاوضات والنقطة التي انطلقت منها مجددا.

مفاوضات مكثفة كانت عقدت بين الجانبين واستمرت من 12 إلى 15 أغسطس/ آب حول انسحاب مسلحي المعارضة من الزبداني في مقابل اجلاء المدنيين من الفوعة وكفريا.

لكن هذه المحادثات تعثرت نتيجة رفض النظام السوري شرط المعارضة تحرير 20 ألف معتقل من السجون، معلنا موافقته على تحرير ألف فقط.

وألقت حركة أحرار الشام باللائمة في فشل المحادثات على الوفد الإيراني الذي كانت تتفاوض معه وقالت انه كان يحاول جاهدا استبدال منطقة بأخرى.

والزبداني هي محور هجوم تشنه جماعة حزب الله اللبنانية والجيش السوري منذ أسابيع ضد جماعات معارضة تتحصن هناك. وتحتل المنطقة أهمية كبيرة للرئيس بشار الأسد بسبب قربها من دمشق والحدود اللبنانية.

تحميل المزيد