فهمي هويدي: على الصحفي ترك مهنته إذا صودر رأيه

كشف الكاتب الصحفي المصري فهمي هويدي عن تلقيه رسائل غير مباشرة من مسؤولين في مصر تؤكد عدم رضا السلطات عما يكتب، مؤكدا أن تلك الضغوط لم تتحول بالنسبة له إلى قرارات يجب أن ينفذها.

عربي بوست
تم النشر: 2015/08/24 الساعة 16:43 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2015/08/24 الساعة 16:43 بتوقيت غرينتش

كشف الكاتب الصحفي المصري فهمي هويدي عن تلقيه رسائل غير مباشرة من مسؤولين في مصر تؤكد عدم رضا السلطات عما يكتب، مؤكدا أن تلك الضغوط لم تتحول بالنسبة له إلى قرارات يجب أن ينفذها.

هويدي وفى حوار خاص مع "عربي بوست"، تنشره قريبا، أكد أنه لم يتلق أي تهديد بالقتل، ولم يسمع بما قيل حول وجود اسمه ضمن قوائم خاصة باغتيالات تضم إعلاميين وكتاب مصريين آخرين.

واعتبر أن قرار السلطات المصرية بمنعه من السفر جاء بسبب طرق المؤسسة الأمنية في معالجة الأمور، مضيفا أن هذا الأمر تتم معالجته من خلال اتصال جرى بين رئيس الوزراء ووزير الداخلية وتم رفع حظر السفر.

وحول سؤال عن سبب اعتزال الصحفي لمهنته، قال إن ذلك قد يحدث إذا تم مصادرة رأيه ومنعه من الكتابة بحرية، أو حين يفرض عليه ذلك أو عندما يعجز عن أن يعبر عن نفسه كمنبر وكضمير للمجتمع فعليه في هذه الحالة أن يتوقف حتى لا يخون قضيته الأساسية.

الكاتب الكبير تحدث عن الحالة المصرية بتفاصيلها، وقال رأيه بوضوح حول الفاعلين الأساسيين في السياسية المصرية.

كما تطرق لأزمات العرب وبؤر الصراع الحالية، وعلق على مستقبل الدول الكبرى في الوطن العربي واقترح حلولا لأزماتها السياسية.

وهويدي كاتب وصحفي ومن الذين يدور حولهم جدل واسع بسبب تجاوزهم الخطوط الحمراء في كثير من كتاباتهم.

ويرى أنصار الرئيس السابق محمد مرسي أنه تراجع في حدة كتاباته بعض الشيء عقب أحداث 30 يونيو/ حزيران 2013، بينما يرى المؤيدون للرئيس عبد الفتاح السيسي أنه مازال خارج معسكرهم.

هويدي له مقالات في عدد كبير من الصحف المصرية والعربية، كالشروق والأهرام والشرق الأوسط، وتأثر بالصحفي المصري الراحل أحمد بهاء الدين وكذلك محمد حسنين هيكل.

واسمه محمود فهمي عبد الرزاق هويدي، ومن مواليد 29 أغسطس/ آب 1937 مركز الصف، محافظة الجيزة، وحاصل على كلية الحقوق من جامعة القاهرة 1960.

انتظرونا قريبا مع نص الحوار كاملا.

تحميل المزيد