مخاوف أميركية من وصول “الكيمياوي” إلى “داعش” بعد استخدامه ضد الكرد

أشار مسؤولون أمريكيون إلى احتمال امتلاك تنظيم الدولة الإسلامية سلاحا كيماويا من سوريا، بعدما استخدم داعش غاز الخردل المحظور دوليا ضد قوات البشمركة الكردية التي تواجه في شمال العراق.

عربي بوست
تم النشر: 2015/08/14 الساعة 06:22 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2015/08/14 الساعة 06:22 بتوقيت غرينتش

أعلن مسؤول أميركي أن واشنطن لا تستبعد أن يكون تنظيم الدولة الإسلامية استخدم هذا الأسبوع غاز الخردل في هجوم ضد مقاتلين كرد بالعراق، في أول إشارة إلى أن داعش حصل على سلاح كيماوي.

صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلت عن مسؤولين أمريكيين كبار قولهم إن تنظيم الدولة الإسلامية حصل على هذا الغاز السام عندما تخلص نظام الرئيس بشار الأسد تحت ضغط المجتمع الدولي في 2013 من مخزوناته من الأسلحة الكيميائية، أو من مكان ما في العراق.

من جهته أعلن البنتاغون أن الإدارة الأميركية تسعى للحصول على معلومات إضافية عن هذه الاتهامات التي ساقها مقاتلون كرد يحاربون داعش في إقليم كردستان العراقي.

ولم توضح الصحيفة ولا المسؤولون الأميركيون متى وقع الهجوم الكيميائي المشار إليه ولا أين، ولكن مقاتلين كرد أكدوا الخميس 13 أغسطس/ آب للوكالة الفرنسية أنهم تعرضوا الثلاثاء لهجوم بالأسلحة الكيميائية.

وهي اتهامات نقلها الخميس الجيش الألماني الذي لديه جنود في الإقليم الكردي لتدريب المقاتلين على محاربة التنظيم الجهادي، مؤكدا إصابة عدد من عناصر البشمركة الكردية بجروح مع التهابات في الجهاز التنفسي.

وأوضحت وزارة الدفاع الألمانية أن خبراء أميركيين وعراقيين في طريقهم لكشف حقيقة الأمر.

من جهته، صرح مسؤول كردي رفيع في وزارة البشمركة في كردستان العراق أن قواته قصفت بصواريخ مزودة بغاز الكلور السام عصر الثلاثاء في منطقة مخمور (50 كلم غرب أربيل)، إلى هجوم بصواريخ كاتيوشا مزودة بمادة الكلور، ما أسفر عن إصابة العديد من عناصر البشمركة".

وغاز الخردل هو غاز سام استخدم للمرة الأولى على أيدي القوات الألمانية في أيبر ببلجيكا في 1917 خلال الحرب العالمية الاولى، وهو غاز محظور في النزاعات المسلحة.

تحميل المزيد