أحالت النيابة العامة الإماراتية الأحد 2 أغسطس/ آب 2015، 14 شخصاً إلى المحكمة الاتحاديـة العليـا بتهمة الانتماء إلى "تنظيم ارهابي" من اجل "الانقضاض على السلطة في الدولة لإقامة دولة الخلافة".
وقال النائب العام الإماراتي إن الأشخاص ينتمون إلى " عدة جنسيات" وبينهم اماراتيون، " انشأوا واسسوا وأداروا جماعة إرهابية" داخل الدولة تعتنق الفكر التكفيري المتطرف بغية القيام بأعمال إرهابية.
واضاف سالم سعيد كبيش أن هؤلاء الأشخاص كانوا يهدفون الى "الانقضاض على السلطة لإقامة دولة خلافة مزعومة على نحو يتفق مع أفكارهم ومعتقداتهم التكفيرية المتطرفة".
وتابع ان المتهمين بالانتماء الى "مجموعة شباب المنارة" أعدوا أسلحة نارية وذخائر ومواد تفجيرية لتنفيذ أهدافهم "وأعمالهم الإرهابية" كما قاموا بجمع الأموال لهذا الغرض وتواصلوا مع منظمات وجماعات ارهابية خارجية وامدوها بالأموال والأشخاص للاستعانة بهم في تحقيق أهدافهم واغراضهم.
ولم يوضح النائب العام متى تم كشف هذه المجموعة ولا جنسيات كل المشبوهين وما إذا كانوا جميعا موقوفي.
والاعلان عن خطط هجمات تنسب الى متطرفين يستوحون عملهم من جماعات جهادية أمر نادر في الإمارات التي تفرض قيوداً مشددة على الاسلاميين المتطرفين.
وكانت السلطات الإماراتية أعدمت في يوليو/ تموز الماضي الإماراتية الاء بدر عبد الله المعروفة بـ"شبح الريم" والتي اتُهمت بقتل أميركية بأحد فنادق ابوظبي ومحاولة تفجير منزل طبيب أمريكي إضافة إلى الانضمام لجماعة "إرهابية"