السلاح يتدفق إلى مصر.. ومشروع القوة العربية المشتركة يعود للحياة

شهدت مصر خلال الـ 24 ساعة الماضية تحركاً نشطاً على الصعيد العسكري، إذ حصلت على 8 طائرات اف 16 من الولايات المتحدة الأمريكية، وعلى فرقاطة بحرية، من فرنسا، كما أبرمت اتفاقا مع المملكة العربية السعودية، بموجبه يتم تطوير التعاون العسكري بين البلدين.

عربي بوست
تم النشر: 2015/07/31 الساعة 14:19 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2015/07/31 الساعة 14:19 بتوقيت غرينتش

شهدت مصر خلال الـ 24 ساعة الماضية تدفقا لأسلحة جديدة للجيش المصري حيث وصلتها 8 طائرات اف 16 من الولايات المتحدة الأمريكية، وفرقاطة بحرية من فرنسا، فيما أبرمت اتفاقا مع المملكة العربية السعودية، بموجبه يتم تطوير التعاون العسكري بين البلدين ويعيد للحياة مشروع الرئيس عبد الفتاح السيسي حول إنشاء قوة عربية مشتركة.

احتفل سلاح الجو المصري الجمعة 31/ يوليو/ تموز2015 بانضمام 8 طائرات مقاتلة أميركية من طراز إف 16 إلى الأسطول الجوي، بتحليقها في سماء القاهرة.

الطائرات الحديثة انطلقت الخميس من قاعدة عسكرية في الولايات المتحدة الأمريكية لتسليمها إلى مصر، في إطار الدعم العسكري الذي تتلقاه من واشنطن، وسيتبع ذلك تسليم 4 طائرات أخرى قبل نهاية العام بحسب ما أفاد بيان صادر عن السفارة الأمريكية في القاهرة.

وذكرت السفارة الأمريكية في القاهرة في بيان لها أمس الخميس، أن هذا الإجراء يأتي في إطار الدعم الأمريكي المستمر لمصر وللمنطقة بأكملها.

من ناحية أخرى أعلن الاعلام الرسمي المصري الجمعة عن وصول فرقاطة من نوع فريم متعددة الاستخدامات اشترتها مصر من فرنسا، ضمن صفقة تشمل أيضاً شراء 24 طائرة رافال، لتنضم رسميا لقواتها البحرية.

انضمام الفرقاطة الفرنسية للقوات البحرية المصرية يأتي بعد 4 ايام من وصول ثلاث طائرات رافال فرنسية لمصر وانضمامها للقوات الجوية.

وكانت مصر وقعت في شباط/فبراير الماضي عقدا بقيمة مليار يورو لشراء هذه الفرقاطة مع نفقات تجهيزاتها وتدريب طاقمها، كما اشترت 24 طائرة من نوع رافال تسلمت ثلاثا منها في 21 تموز/يوليو.

وجاء تسلم الأسلحة الجديدة بعد يوم من زيارة لافتة إلى مصر قام بها ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بعد أشهر من أحاديث عن جفوة تتزايد بين البلدين، وكان لافتا حضور الأمير السعودي الذى يشغل أيضا منصب وزير الدفاع حفل تخرج مجموعة من ضباط الكلية الحربية بصحبة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وفي أعقاب الزيارة أصدر البلدان بيانا مشتركا أعلنا فيه عن اتفاق شمل ٦ نقاط كان من أبرزها تطوير التعاون العسكري، والعمل على انشاء قوة عربية مشتركة، وهو المشروع الذي طالب به كثيرا الرئيس المصري وقوبل بفتور عربي.

تقوم مصر بتطوير قدراتها التسليحية وسط تهديداً متزايداً تواجه من قبل" ولاية سيناء" التابعة لداعش، حيث يقوم العسكريون المصريون منذ سنتين بعمليات على نطاق واسع في شمال سيناء للتصدي لهجمات الجهاديين التي تستهدف قوات الامن.

تحميل المزيد