“مجلس حرب”.. خطة “داعش” البديلة لخلافة البغدادي

عربي بوست
تم النشر: 2015/07/29 الساعة 17:37 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2015/07/29 الساعة 17:37 بتوقيت غرينتش

يضع تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) خططًا بديلة لخلافة أبو بكر البغدادي، في حال مقتله.

مصادر أمنية تحدثت لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية، وقالت إن القادة المحليين للجهاديين يتم منحهم صلاحيات كبيرة لاتخاذ القرارات الميدانية في المناطق التي يسيطر عليها التنظيم.

ضباط في الاستخبارات الأمريكية والعراقية ذكروا أن خطة البغدادي تعتمد على أن يظل التنظيم محتفظاً بقبضة حديدية على المساحات الواسعة التي يسيطر عليها في سوريا والعراق، حتى في حال مقتله هو أو غيره من قادة "داعش".

صحيفة "نيويورك تايمز" -من جانبها- قالت إن البغدادي، الذي سبق أن أصيب بجراح خطيرة، فوض الكثير من سلطته لـ"مجلس حرب" انشأه لهذا الغرض، ويشمل مجالس إدارات الحرب، إدارة الشؤون الدينية، والإدارة المالية.

رؤساء هذه الإدارات ومقرها عاصمة الخلافة، "الرقة" السورية، يمتلكون صلاحيات واسعة للتحرك دون الرجوع للبغدادي مباشرة.

ويرى دبلوماسيون أن تنظيم الدولة شكل هيكلًا للتنظيم يضمن بقائه حتى مع مقتل قياداته البارزين بإعطاء حكم ذاتي للقادة من المستوى المتوسط.
ولعل الأبرز هو أن قادة داعش على الأرض مُنحوا الحرية لقيادة العمليات بدون تدخل من قيادة التنظيم.
وحتى الآن، لا يبدو من الواضح ما إذا كان البغدادي يمارس مهامه بشكل تام داخل التنظيم أم لا، ولكن يعتقد مسؤولون أمنيون أن اثنين من مساعديه، أبو علاء العفري وفاضل الحيالي، قتلوا في الغارات الجوية.

تحميل المزيد