مقتل أشهر “مراسل حربي” موال للنظام السوري.. ودمشق تنعيه

نعت السلطات السورية الاثنين ٢٧ يوليو/ تموز ٢٠١٥، مقتل أحد أكثر الوجوه الإعلامية ظهوراً في تغطيات القناة الرسمية لعمليات الجيش الموالي للنظام ضد مقاتلي المعارضة. وقتل الصحفي ثائر العجلاني اليوم أثناء تغطيته للعمليات العسكرية للجيش في حي "جوبر" شرق العاصمة السورية.

عربي بوست
تم النشر: 2015/07/27 الساعة 09:19 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2015/07/27 الساعة 09:19 بتوقيت غرينتش

نعت السلطات السورية الاثنين ٢٧ يوليو/ تموز ٢٠١٥، مقتل أحد أكثر الوجوه الإعلامية ظهوراً في تغطيات القناة الرسمية لعمليات الجيش الموالي للنظام ضد مقاتلي المعارضة.

وقتل الصحفي ثائر العجلاني اليوم أثناء تغطيته للعمليات العسكرية للجيش في حي "جوبر" شرق العاصمة السورية.

ويشهد حي "جوبر" منذ الصباح قصفاً واشتباكات بين قوات النظام المدعمة بقوات الدفاع الوطني وحزب الله اللبناني من جهة، والفصائل الإسلامية وجبهة النصرة من جهة أخرى

وتعود آخر رسالة نشرها العجلاني في صفحته على فيسبوك التي يتابعها أكثر من 18 ألف زائر إلى فجر اليوم، وكتب فيها "صَليات صاروخية ينفذها الجَيش السوري الآن تجاه مواقع فيلق الرحمن شَرق".

ويرافق العجلاني بشكل مستمر قوات النظام والدفاع الوطني وحزب الله اللبناني في معاركهم ضد المعارضة السورية.

وعمل العجلاني رئيساً لفرع الإعلام فيما يعرف باسم "مركز الدفاع الوطني" في دمشق، وعمل مراسلاً لأكثر من وسيلة إعلامية، بينها إذاعة "شام إف أم"، وقناة "المؤسسة اللبنانية للإرسال إنترناشونال" في لبنان، وصحيفة الوطن السورية المقربة من النظام.

وشُكِّلت قوات الدفاع الوطني الموالية للنظام السوري 2012، وتنسق عملياتها بالتعاون مع قوات الجيش.

وأشارت صفحة "سوريا تتحرر" المعارضة للنظام على فيسبوك إلى أن اثنين من الضباط قتلا برفقة العجلاني خلال الاشتباكات هما: الرائد حسن قنطار والنقيب سامر محفوض.

ومنذ سبتمبر/ أيلول 2014، بدأت قوات النظام مدعومة من حزب الله اللبناني عمليةً عسكرية واسعة لاستعادة حي جوبر، من سيطرة مقاتلي المعارضة الذين يسيطرون عليه منذ صيف 2013.

وتدور في الحي معارك بين الطرفين اللذين يتقاسمان السيطرة على الحي، وقد شهدت الأشهر الأخيرة تقدماً لقوات النظام.

ويكتسب حي جوبر أهمية كبرى كونه مدخلاً لساحة العباسيين في وسط دمشق، لذا يسعى النظام إلى الحيلولة دون سيطرة المعارضة على الحي الذي يعد مفتاحاً استراتيجياً للمنطقة.

تحميل المزيد