إسرائيل تقيم أكبر تمرين عسكري استعداداً لـ”حرب” محتملة من سوريا ولبنان وغزة

بدأ الجيش الإسرائيلي تدريبا عسكريا هو الأكبر من نوعه منذ سنوات، استدعي فيه عشرات الآلاف من جنوده الاحتياط، بالقوات البرية والبحرية والجوية، للمشاركة في تدريب يحاكي الرد على هجمات من سوريا ولبنان وغزة، وينتهي الأربعاء القادم.

عربي بوست
تم النشر: 2015/07/27 الساعة 15:13 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2015/07/27 الساعة 15:13 بتوقيت غرينتش

بدأ الجيش الإسرائيلي تدريبا عسكريا هو الأكبر من نوعه منذ سنوات، استدعي فيه عشرات الآلاف من جنوده الاحتياط، بالقوات البرية والبحرية والجوية، للمشاركة في تدريب يحاكي الرد على هجمات من سوريا ولبنان وغزة، وينتهي الأربعاء القادم.

وتلقي مئات الآلاف من جنود الاحتياط في إسرائيل رسائل عبر أجهزتهم الخلوية تطلب منهم التأكد من عمل آلية الاستدعاء، كما تم استدعاء الآلاف منهم فعليا، حسب صحيفة "جروزاليم بوست".

أصوات التفجير

ويشعر سكان إسرائيل بصوت التفجيرات والعمليات التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي برا وبحرا وجوا منذ الساعة السابعة من صباح الاثنين 27 يوليو/ تموز وقت بدء التدريب، وحتى الثامنة مساء، ولمدة 3 أيام، وفقاً لموقع "واللاه" الإسرائيلي.

ويحاكي التدريب الذي تقوم به قيادتي الجيش الإسرائيلي الشمالية والجنوبية، الرد على إطلاق الصواريخ على مدنها من عدة جبهات وفي نفس الوقت، من سوريا عبر الجولان ومن حزب الله في لبنان ومن الفلسطينيين في غزة.

كما يحاكي التدريب طرق الرد على أي هجوم محتمل من قبل قراصنة الإنترنت على المواقع الرسمية وغير الرسمية في إسرائيل.

القوات الجوية والبحرية

ويشارك سلاح الجو الإسرائيلي بتحديد الأهداف التي يجب قصفها وتدميرها أثناء الهجوم الصاروخي على إسرائيل، وستتدرب قواته على ترجمة المعلومات الاستخبارية إلى هجمات جوية.
ويقوم سلاح البحرية بإجراء تجربة عملية في حماية المراكز والمنشآت الحيوية الإسرائيلية، إلى جانب تنفيذ مهمات قتالية ترصد مدى جاهزية قواته للرد على أي هجوم.

مقتل فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي

وفى سياق آخر قُتل شاب فلسطيني الاثنين أثناء محاولته الفرار من قوات الأمن الإسرائيلية التي حاولت اعتقاله في مخيم للاجئين قرب القدس، ليصبح ثالث فلسطيني يقتل هذا الأسبوع برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية.

الشاب محمد أبو لطيفة البالغ من العمر 20 عاما، كان من بين مجموعة من الشباب أثناء اشتباكات وقعت مع قوة إسرائيلية اقتحمت مخيم قلنديا، وتوفي بعد إصابته بعدة طلقات نارية.
وأكد مصدر طبي في مستشفى رام الله الذي نقل إليه لوكالة "فرانس برس" أن الشاب أصيب بثلاث رصاصات، رصاصتين في الفخذين ورصاصة في ساقه اليسار.

تحميل المزيد