تقدم الفريق ضاحي خلفان، القائد السابق لشرطة دبي، بدعوى قضائية ضد أكاديمي سعودي مشهور، يتهمه فيها بالإساءة للإمارات و"إثارة الكراهية" وذلك بعد أسبوع من صدور قانون مكافحة التمييز والكراهية في الإمارات.
وكثيراً ما تثير التغريدات التي ينشرها خلفان أحد أبرز الشخصيات في الإمارات، الجدل بسبب تناوله للقضايا الحساسة والساخنة.
وقال خلفان في عدة تغريدات للكاتب السعودي محمد الحضيف الذي يتابعه أكثر من نصف مليون مغرد على حسابه على"تويتر":
اعتبارا من صباح هذا اليوم تم تسجيل قضية إثارة الكراهية ضد الحضيف.
— ضاحي خلفان تميم (@Dhahi_Khalfan) July 26, 2015
يا بو محمد جهز ملف قضية ضد الحضيف مرفقا بالأدلة. عاجل تسجيل قضية.
— ضاحي خلفان تميم (@Dhahi_Khalfan) July 26, 2015
المدعي العام الإماراتي يجب أن يتحرك لمحاكمة الحضيف.
— ضاحي خلفان تميم (@Dhahi_Khalfan) July 26, 2015
واعتبر خلفان أن الحضيف يعمل على "إثار الكراهية والتحريض" ضد الإمارات، لذلك عمل على تحريك الدعوى ضده قضائياً، لافتاً إلى ملاحقة الحضيف دولياً، بحسب ما نشرت صحيفة الإمارات اليوم.
وفي أول ردة فعل من محمد الحضيف على بلاغ خلفان اكتفى الكاتب السعودي بإعادة تغريدات خلفان، والرد على تساؤلات متابعيه بلهجة تهكمية.
وأشار إلى أنه اضطر لتغيير صورته على صفحته بـ "تويتر" جراء البلاغ، قائلاً:
أحد الأصدقاء يسأل عن تغيير صورة"البروفايل"..قلت: هذي جديدة وأوضح، علشان إذا ضاحي خلفان بيقبض علي يعرفني زين، لا يغلط بولد عمي ?
— محمد الحضيف (@Mohmd_AAlhodaif) July 26, 2015
وذكر الحضيف محاولة سابقة لاستدراجه لدبي -وفقا له :
العام الماضي تواصل معي عبرتويتر مذيعة في #العربية بنية إستدراجي ل #الإمارات،بزعم التباحث حول تقديم برنامج في القناة..فاعتذرت،فحذفت متابعتها.
— محمد الحضيف (@Mohmd_AAlhodaif) July 26, 2015
كما المح الحضيف إلى مقاضاة خلفان وأشخاص من الإمارات
اتصل صديق مصري محامي،وذكر لي أنه ومجموعة محامين أعدوا ملفا لمحكمة بريطانية،عن"خلفان"وشبيحة من #الإمارات حول تحريضهم على القتل، بمقابل مادي.
— محمد الحضيف (@Mohmd_AAlhodaif) July 26, 2015
وكان الحصيف نشر تغريدة أثارت غضب مغردين إماراتيين
أثار رفع علم #الإمارات بجانب علم"الانفصال"تساؤل كثيرين: هل ركض أبوظبي لعدن لمساعدة المملكة،أو للتأثير بمستقبل اليمن؟
pic.twitter.com/5z8DrHPT8y
— محمد الحضيف (@Mohmd_AAlhodaif) July 24, 2015
وكان الرئيس الإماراتي خليفة بن زايد أصدر في 20 يوليو/ تموز الجاري قانوناً لمكافحة التمييز والكراهية.
وينص القانون على معاقبة كل من ينشئ أو يؤسس أو ينظم كياناً بغرض ازدراء الأديان أو التمييز أو إثارة لكراهية بالسجن لـ10 سنوات و7 سنوات لكل من ينضم إلى مثل هذه الكيانات.