دفع أستاذ جامعي يدعى أسعد إبراهيم الحاج فاتورة استضافته لنجل شقيقته عدة أشهر بالمملكة الأردنية بعدما تعرض للاعتقال بسببه.
وألقت المخابرات العامة الأردنية القبض على أسعد إبراهيم أردني الأصل ويحمل الجنسية الأمريكية، خال محمد يوسف عبد العزيز منفذ الهجوم على مركزين عسكريين في تشاتانوغا بولاية تينيسي الأمريكية الأسبوع الماضي، حسبما أكد محاميه اليوم الأربعاء22 يوليو/ تموز 2015.
وقال المحامي عبد القادر الخطيب إن المخابرات أعتقلت موكله منذ الجمعة.
وأشار إلى أن منفذ هجوم تنيسي عمل مع خاله الذي يملك محلاً لبيع الهواتف النقالة، وأقام في منزله خلال زيارته للأردن العام الماضي لعدة أشهر.
وأضاف إن موكله اعتقل بشكل غير قانوني "وتعسفي" ولا زال قيد التحقيق لدى المخابرات دون وجود أي تهمة، كما أنه لا ينتمي لأي تيارات سياسية أو دينية، مطالبا بإطلاق سراحه.
وأوضح أن موكله "استدعي عبر الهاتف من قبل المخابرات وذهب بمفرده وتم استجوابه لعدة ساعات قبل أن يطلق سراحه" يوم الجمعة، إلا أن قوات الأمن عادت واعتقلته عصر ذات اليوم بعد تفتيش منزله وحجز الأجهزة الخلوية والحاسوب الآلي الخاص به.
وكان عبد العزيز قد هاجم الخميس الماضي مكتبين للتجنيد العسكري في الولاية الأمريكية وقتل خمسة جنود وأصاب متطوعاً في المارينز وشرطيا قبل أن يقتل على يد الشرطة خلال تبادل لإطلاق النار.
ولا يزال المحققون يتساءلون عن الدوافع التي تسبب بقيام هذا الشاب (24 عاما) بمهاجمة المقرات العسكرية.