تعرض تيتي، المدرب المُقال من قيادة منتخب البرازيل بعد بطولة كأس العالم الأخيرة في دولة قطر، لحادث سرقة واعتداء خلال سيره برفقة زوجته عند الساعة السادسة صباحاً بالتوقيت المحلي في ريو دي جانيرو.
اقرأ أيضاً
تيتي يتعرض لاعتداء وسرقة في البرازيل
وذكرت شبكة globo البرازيلية أن شخصاً اقترب من تيتي (61 عاماً) ووبخه على الخروج المبكر لمنتخب "سيليساو" من بطولة كأس العالم 2022، قبل أن يسرق شيئاً من متعلقاته الشخصية ويفر هارباً.
وأضافت أن اللص كان يقود دراجة نارية، وقد أوقف المدرب وشتمه، ثم انتزع سلسلة كان يرتديها تيتي في رقبته ودفعه بقوة وغادر المكان، دون أن يتعرض المدرب لأذى.
وأشارت إلى أن أحد الأشخاص لاحظ ما حدث، وحاول اعتراض اللص وحماية تيتي من الاعتداء، لكنه فشل في ذلك، بعدما غادر على وجه السرعة.
ولفتت الشبكة إلى أن الحادث وقع في بداية الأسبوع الماضي، بينما لم تؤكد الشرطة المحلية في ولاية ريو دي جانيرو تقديم أي شكوى من المدرب.
واستقال تيتي من قيادة منتخب البرازيل بعد أيام من وداع كأس العالم 2022 من الدور ربع النهائي، بخسارته أمام كرواتيا بركلات الترجيح بعد التعادل 1-1 خلال الوقتين الأصلي والإضافي.
اقرأ أيضاً
مسيرة تيتي مع المنتخب
وتولى تيتي قيادة منتخب البرازيل عام 2016 وقاده في 81 مباراة، فاز في 60 منها، مقابل 15 تعادلاً و6 خسائر فقط، وكان التتويج ببطولة كوبا أمريكا عام 2019 إنجازه الأبرز على صعيد التتويجات.
ويُثار الجدل في البرازيل حالياً بشأن هوية المدرب المقبل للمنتخب مع رحيل تيتي عقب فشله في تحقيق المجد عقب محاولتين متتاليتين وهناك نقاش حول ضرورة الاستعانة بمدرب أوروبي لأول مرة في الحقبة المعاصرة.
وأياً كانت هوية المدرب الجديد فإنه بكل تأكيد سيواجه مهمة صعبة وسيتعين عليه عدم التسبب في خيبة أمل جديدة للكرة البرازيلية التي تلقت صدمة غير متوقعة بالخروج من كأس العالم 2022، رغم أن منتخب "السيليساو" دخل المسابقة باعتباره المرشح الأول حظاً للتتويج..