أصبح المغربي عز الدين أوناحي، لاعب نادي أنجيه الفرنسي، هدفاً للعديد من الأندية الأوروبية الكبرى، بعد تألقه اللافت مع منتخب المغرب في نهائيات كأس العالم "قطر 2022″.
وتألق أوناحي بشدة مع منتخب الغرب، خاصة أمام البرتغال وكان من أهم أسباب صعود أسود الأطلس إلى نصف نهائي كأس العالم ليدخل التاريخ كأول منتخب عربي وإفريقي يبلغ دور الأربعة الكبار لكأس العالم.
اقرأ أيضاً
فضول برشلونة وأندية إيطالية وفرنسية
ونشر موقع "فوت ميركاتو" المتخصص في سوق الانتقالات، أن أوناحي أثار فضول العديد من الأندية الأوروبية وعلى رأسها نادي برشلونة.
وأشار الموقع الإيطالي إلى أن مستوى أوناحي أمام إسبانيا أثار إعجاب العالم بأسره، حيث قطع ما يقرب من 15 كيلومتراً في هذه المباراة، ما جعله تحت رادار الفريق الكتالوني.
وبخلاف برشلونة كشف الموقع المتخصص في سوق الانتقالات، أن أوناحي البالغ من العمر 22 عاماً، يخضع لمراقبة ناديين إيطاليين كبيرين ونادٓ فرنسي كبير وفريق ألماني من الصف الأول أيضاً دون أن يكشف عن هوية تلك الأندية.
يُذكر أنه في وقت سابق، نقلت إذاعة "مونت كارلو" الفرنسية تصريحات رئيس نادي أنجيه، الجزائري سعيد شعبان، التي لمح فيها إلى أنه لا يستبعد بيع أوناحي خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، عقب تألقه الأخير في مونديال قطر.
اقرأ أيضاً
شهادة إنريكي في أوناحي
كان عز الدين أوناحي قد نال شهادة واعتراف مدرب المنتخب الإسباني، لويس إنريكي، بعد مباراة المغرب وإسبانيا، إذ قال عنه: "أكثر من فاجأني هو اللاعب رقم ثمانية، وآسف لأنني لا أعرف اسمه، يا إلهي! من أين أتى هذا الفتى! كان يلعب بطريقة رائعة، ولم يتوقف عن الركض قط، فاجأني بمستواه الرائع".
ولم تكن تصريحات مدرب منتخب "لاروخا" في حق عز الدين أوناحي سوى تأكيد لقيمته الفنية وعطائه الغزير في مباراة ثمن النهائي.
يُذكر أن أوناحي التحق بنادي أنجيه في صيف 2021 بعقد يمتد حتى عام 2025، وخاض معه خلال الموسم الأول 32 مباراة، وسجل هدفين وصنع مثلهما.
وخلال مسيرة المغرب في مونديال 2022، خاض أوناحي كل المباريات أساسياً، لكن مدرب أسود الأطلس وليد الركراكي كان يعمد إلى تغييره في أواخر المباراة؛ إذ لعب 80 دقيقة تقريباً في كل مباراة من الدور الأول أمام كرواتيا "0ـ0″، وبلجيكا "2ـ0″، وكندا "2ـ1".
وقدَّم في جميع تلك المباريات أداء لافتاً، قبل أن يبلغ ذروة مستواه أمام الإسبان، حيث خاض 119 دقيقة بنسق بدني لافت دفع المدرب إنريكي إلى القول: "لم يتوقف عن الركض ويبدو أنه منهكٌ الآن".