نشر الفرنسي كريم بنزيمة تدوينة مثيرة للاهتمام على حسابه الشخصي على إنستغرام وسط الجدل المستمر حول ما إذا كان مهاجم ريال مدريد سيحضر نهائي كأس العالم في قطر أم لا.
بنزيمة نشر صورة سيلفي له قبل ساعات من مباراة منتخب فرنسا مع الأرجنتين في نهائي كأس العالم، مصحوبة بعبارة "لا يهمني" والتي فُهمت على أنها تظهر عدم اكتراثه بالمقابلة الأخيرة للديوك في المونديال.
وكان بنزيمة قد تعافى من الإصابة، لكن المدرب ديدييه ديشان لم يشرك نجم ريال مدريد الإسباني، واستمرت التكهنات حول إمكانية استدعائه.
واستُبعد بعض اللاعبين من تشكيلة المنتخب الفرنسي منذ البداية، مثل بول بوجبا ونجولو كانتي، لكن وضع بنزيمة البالغ من العمر 34 عامًا كان مختلفًا.
إذ تعرض المهاجم الفائز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، لإصابة في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني، أي قبل انطلاق مونديال قطر بأيام قليلة فقط، ليحرم من المشاركة، لكن المدرب الفرنسي لم يقم باستدعاء أي لاعب مكانه.
وذكر موقع "Relevo" الإسباني أن ديشان لم يُظهر الكثير من الحماس لإدراج بنزيمة في تشكيلة "الديوك"، على الرغم من تعافيه التام.
في حين تجاهل المدير الفني للمنتخب الفرنسي ديشان سؤالاً وُجه له في مؤتمر صحفي عما إذا كان بنزيمة سيجلس على مقاعد البدلاء في المباراة النهائية، كونه شفي من الإصابة ولا يزال جزءاً من قائمة المنتخب، حيث أجاب: "السؤال التالي من فضلكم".
وكانت صحيفة Mundo Deportivo الإسبانية، قد أكدت أن بنزيمة حصل على الضوء الأخضر من نادي ريال مدريد من أجل السفر إلى قطر ومساندة زملائه في المنتخب في المباراة النهائية.
وأضافت الصحيفة الإسبانية أنه فضلاً عن قيام بنزيمة بمساندة زملائه من مدرجات استاد لوسيل، فإنه أيضاً سيكون هناك من أجل الحصول على ميداليته سواء الذهبية أم الفضية، في حال فوز أو خسارة فرنسا في النهائي.
وأوضحت أن بنزيمة جزء من منتخب فرنسا على الرغم من عدم مشاركته بسبب الإصابة، وذلك لأن المدرب ديدييه ديشان لم يستبدله بلاعب آخر، ولا يزال جزءاً من القائمة الرسمية المكونة من 26 لاعباً، والتي تم تقديمها إلى الفيفا قبل بدء البطولة.
وبالتالي فإن القرار أصبح في يد اللاعب نفسه حول ما إذا كان سيرغب في الذهاب إلى قطر أم لا.
وكان المنتخب الفرنسي قد تأهل للمباراة النهائية لكأس العالم، الأربعاء الماضي، بعد فوزه على المنتخب المغربي بهدفين للاشيء.
ويسعى المنتخب الفرنسي للتتويج بلقب المونديال للمرة الثانية على التوالي والثالثة في تاريخه بعد مونديالي 1998 في فرنسا و2018 في روسيا، من خلال مقابلة منتخب الأرجنتين بقيادة ميسي الطامح للحصول على أول تتويج مونديالي له في تاريخه، والثالث لبلاده.