كشفت صحيفة "Ole" الأرجنتينية حقيقة تعرض النجم ليونيل ميسي، قائد منتخب الأرجنتين، للإصابة واحتمالية غيابه عن نهائي كأس العالم أمام فرنسا يوم الأحد المقبل.
ميسي ما زال يشعر ببعض الألم في أوتار الركبة في ساقه اليسرى ولم يحضر التدريبات الجماعية أمس الخميس، ما أثار الشائعات والتكهنات حول غيابه عن المباراة النهائية.
ويعاني الساحر الأرجنتيني من إصابة في أوتار الركبة، حيث قام بتدليك فخذه اليسرى بعيداً عن الملعب خلال مباراة الأرجنتين وكرواتيا، ولكنه واصل اللعب، ما أثر على حالته قبل المواجهة القوية ضد فرنسا حاملة اللقب.
تدربه داخل صالة الجيم رفقة اللاعبين الذين بدأوا مواجهة كرواتيا في نصف النهائي.
تفاصيل غياب ميسي
ووفقاً للصحيفة الأرجنتينية لم يكن ميسي حاضراً في جلسة تدريب الأرجنتين أمس الخميس؛ لأنه يعاني من الآلام في أوتار الركبة اليسرى.
وخلال الـ15 دقيقة الأولى التي سمح فيها لوسائل الإعلام بتصوير التدريبات لم يظهر ميسي مع المجموعة، ولم يتضح ما إذا كان قد عاد إلى التدريبات بعد انسحاب وسائل الإعلام.
وقالت الصحيفة الأرجنتينية، في تقريرها، إن ميسي تدرب داخل صالة الألعاب الرياضية "الجيمانزيوم" برفقة اللاعبين الذين بدأوا مواجهة كرواتيا في نصف النهائي.
وشددت على أن ميسي لا يعاني من أي إصابة في الوقت الراهن، وأنه بحالة جيدة قبل نهائي المونديال.
ضغوط كبيرة لمعادلة إنجاز مارادونا
وتألق ميسي (35 عاماً)، الذي يتعرض لضغوط كبيرة لمعادلة إنجاز الراحل دييغو مارادونا والفوز باللقب، في قطر، بينما ودع نجوم آخرون أمثال نيمار وكريستيانو رونالدو المنافسات.
ومنذ بداية المشوار وحتى الفوز على كرواتيا في قبل النهائي، كان ميسي، الذي شارفت مسيرته على النهاية، النجم الأوحد للبطولة.
وتتحدث إحصاءاته عن نفسها؛ إذ لعب أساسياً في ست مباريات سجل فيها خمسة أهداف وصنع ثلاثة؛ ليقود الأرجنتين إلى النهائي الذي يقام يوم الأحد المقبل أمام فرنسا.
وتجاوز ميسي، الذي حطم العديد من الأرقام القياسية، عدد المشاركات والأهداف بكأس العالم المسجلة باسم مارادونا، وسيصبح أكثر اللاعبين خوضاً للمباريات بالبطولة يوم الأحد، متجاوزاً الرقم القياسي المسجل باسم لوتار ماتيوس (25 مباراة).
وبعيداً عن الإحصاءات المبهرة، فإن إيماءات ميسي الساحرة واحتفالاته المبهجة هي ما أثارت حماس جماهير كرة القدم في أنحاء العالم.
ولم يبذل ميسي مجهوداً بدنياً كبيراً في أغلب فترات المباريات ولم يكن يدافع تقريباً في بعض الأحيان، لكنه كان ينتظر اللحظة المناسبة التي يستغل فيها مهاراته الفتاكة وقدرته المفاجئة على تغيير الإيقاع وانطلاقاته السريعة دون أن تفارق الكرة قدمه.