أعلن الاتحاد البرتغالي لكرة القدم، الخميس 15 ديسمبر/كانون الأول 2022، رحيل فرناندو سانتوس عن تدريب المنتخب الوطني بعد الخسارة أمام المغرب في دور الثمانية لكأس العالم لكرة القدم.
وتعرض منتخب البلد الأوروبي لخسارة مفاجئة 1-0 أمام المغرب يوم السبت الماضي، في مباراة استبعد فيها المدرب هدافَ البرتغال التاريخي كريستيانو رونالدو من التشكيلة الأساسية.
اقرأ أيضاً
سانتوس يرحل عن تدريب البرتغال
وقال الاتحاد في بيان: "بعد واحدة من أفضل المشاركات على الإطلاق للمنتخب الوطني في المراحل المتقدمة لكأس العالم.. توصل الاتحاد البرتغالي لكرة القدم وفرناندو سانتوس إلى أن هذه هي اللحظة المناسبة لبدء دورة جديدة".
وتولى سانتوس، الذي أثارت خططه انتقادات في البرتغال وخارجها، المسؤولية في 2014 وقاد المنتخب في 109 مباريات والفوز ببطولة أوروبا 2016. وتحت قيادته، فازت البرتغال بالنسخة الأولى من بطولة دوري الأمم في 2018-2019.
وقال الاتحاد البرتغالي: "إضافة إلى الألقاب التي تحققت، أصبح فرناندو سانتوس المدرب الأكثر خوضاً للمباريات والأكثر انتصاراً، كان شرفاً كبيراً التعاون مع مدرب بقيمة وقامة فرناندو سانتوس".
وأضاف الاتحاد البرتغالي أن مجلس الإدارة سيبدأ الآن عملية البحث عن مدرب جديد.
اقرأ أيضاً
ثالث ضحية لمنتخب المغرب
وأصبح سانتوس الضحية الثالث للمنتخب المغربي، إذ رحل الإسباني روبيرتو مارتينيز عن تدريب منتخب بلجيكا بعد خسارته أمام المغرب 0-2، وخروجه من الدور الأول بشكل مفاجئ.
ونجح مارتينيز خلال مسيرته في قيادة بلجيكا للمركز الأول في التصنيف العالمي، إلى جانب احتلال المركز الثالث بكأس العالم في روسيا قبل أربع سنوات.
كما أقيل لويس إنريكي من تدريب منتخب إسبانيا، بعد أن سقط أمام "أسود الأطلس" في الدور ثمن النهائي بركلات الترجيح 0-3 بعد انتهاء المباراة في أشواطها الأصلية والإضافية بالتعادل السلبي.
وقال الاتحاد الإسباني، الأسبوع الماضي: "أبلغ كل من لويس روبياليس رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم والمدير الرياضي خوسيه فرانسيسكو مولينا، المدرب لويس إنريكي بقرار إقالته.. يود الاتحاد أن يشكر لويس إنريكي وطاقمه التدريبي على العمل الذي تحقق في السنوات القليلة الماضية".
وكان المدرب البالغ عمره 52 عاماً، قد قال بعد الخروج أمام المغرب إنه يتحمل مسؤولية الهزيمة.
وتولى لويس إنريكي المسؤولية لأول مرة في 2018 وكان يرتبط بعقد حتى نهاية العام.