أعلن الاتحاد الإسباني لكرة القدم، اليوم الخميس، رحيل المدرب لويس إنريكي عن منصبه بعد الخروج المبكر من نهائيات كأس العالم.
وخرجت إسبانيا، بطلة العالم 2010، من دور الـ16 بالمسابقة بعد الخسارة بركلات الترجيح أمام المغرب، وعقب التعادل دون أهداف مع نهاية الوقت الأصلي ثم الإضافي يوم الثلاثاء الماضي.
وقال اتحاد إسبانيا لكرة القدم، في بيان رسمي، إنه وجَّه الشكر إلى لويس إنريكي على ما قدمه مع الفريق، مكتفياً بالفترة التي قضاها في تدريب منتخب لاروخا.
وتولى لويس إنريكي تدريب إسبانيا لأول مرة في 2018 بعد الهزيمة في دور الستة عشر بركلات الترجيح في كأس العالم في وقت سابق من ذلك العام أمام روسيا المُضيفة، لكنه استقال عندما كانت ابنته تعاني من مرض السرطان قبل وفاتها. وعاد إلى منصبه في عام 2019.
وذكرت تقارير إعلامية أنه يحظى باهتمام من أبرز الأندية الأوروبية.
وهاجمت وسائل إعلام إسبانية مدرب المنتخب لويس إنريكي ولاعبيه عقب الخروج من دور الـ16 على يد المغرب بركلات الترجيح بكأس العالم لكرة القدم في قطر اليوم الثلاثاء.
وكانت التطلعات كبيرة على لويس إنريكي وتشكيلته الشابة عقب الوصول لقبل نهائي بطولة أوروبا ونهائي دوري الأمم العام الماضي، ودعت الانطلاقة للتفاؤل في قطر عقب اكتساح كوستاريكا 7-صفر.
وبعد تعادل باهت مع ألمانيا هزت الخسارة من اليابان 2-1 الثقة في بطل العالم 2010، الذي كان خارج البطولة لبضع دقائق في الجولة الأخيرة بدور المجموعات، واعتقد كثيرون أن إسبانيا قنعت بالخسارة أمام اليابان لتجنب مواجهة البرازيل المحتملة في دور الثمانية.
لكنها دفعت الثمن أمام المغرب بعد أداء متواضع وإهدار كل ركلات الترجيح على مرمى الحارس ياسين بونو.
وكتبت صحيفة ماركا، في عنوانها الرئيسي: "فشل لإسبانيا المتواضعة".
وأضافت في تحليل المباراة: "لويس إنريكي أحبط حتى فريقه، المشوار كله كان مخيباً للآمال باستثناء مباراة كوستاريكا، الفريق كان في سقوط حر حتى انهار تماماً أمام المغرب".
ولم يفلت المدرب من السخرية أيضاً بعد أن قال قبل مواجهة المغرب إن كل لاعب تدرب على تنفيذ 1000 ركلة جزاء، لكن فريقه لم ينجح في أي ركلة ترجيح، إذ تصدى بونو لركلتي كارلوس سولير وسيرجيو بوسكيتس فيما سدد بابلو سارابيا قبلهما في القائم.
وواصلت ماركا قائلة: "كان من المفترض أن الفريق تدرب على 26 ألف ركلة جزاء، كما قال لويس إنريكي".