عين اتحاد كرة القدم في أوروغواي المحامي الرياضي الأرجنتيني أرييل ريك بعد أن فتح الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) تحقيقاً لاتخاذ إجراءات تأديبية ضد منتخب البلاد بعد خروجه من نهائيات كأس العالم بقطر.
وبدأ "الفيفا" إجراءات ضد خوسيه ماريا خيمنيز ودييجو جودين وفرناندو موسليرا وإدينسون كافاني بعد أن اعترض اللاعبون على الحكم عقب الخروج من كأس العالم رغم الفوز على غانا في آخر مباراة بدور المجموعات.
وبعد انطلاق صافرة النهاية ثار لاعبو أوروغواي على الحكم الذي لم يحتسب ركلتي جزاء بعد تدخل تعرض له داروين نونيز في الشوط الأول وكافاني في الدقائق الأخيرة.
وقال المهاجم لويس سواريز إن الفيفا كان "ضد أوروغواي".
كما ظهرت مشاهد توضح قيام إدينسون كافاني بضرب شاشة تقنية الفيديو وطرحها أرضًا، وهو في طريقه إلى غرفة خلع الملابس بعد الهزيمة.
ونتيجة لذلك، فتح "الفيفا" تحقيقاً منفصلاً ضد اللاعبين الأربعة وضد اتحاد أوروغواي نفسه.
وقال جاستون تيالدي نائب رئيس اتحاد أوروجواي: "أخبرناه (ريك) بالمهمة عندما أبلغنا الفيفا بالقرار وبدأ العمل على الفور".
وسبق لريك، الذي عمل مع اتحاد أوروغواي من قبل الدفاع عن ليونيل ميسي حين تم إيقافه ثلاث مباريات لإهانة الحكم في مواجهة تشيلي عام 2017، وألغى المحامي الحُكم وتمكن ميسي من مواصلة اللعب في تصفيات كأس العالم 2018.
وأضاف تيالدي: "سيستغرق الأمر بعض الوقت لمعرفة العقوبة، وسيمتد لفترة أطول الآن بعد خروج أوروغواي من كأس العالم. قد يستغرق الأمر شهراً أو شهرين أو ثلاثة أشهر".
وأمام اتحاد أوروغواي 10 أيام لإصدار بيان الدفاع، حيث يمكن أن تتراوح العقوبات بين التحذير والغرامات المالية والعقوبات الرياضية.