دموع سواريز تخطف الأضواء في كأس العالم.. مشهد البكاء أمام غانا تكرر بعد 12 عاماً

عربي بوست
تم النشر: 2022/12/02 الساعة 19:13 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/12/02 الساعة 19:13 بتوقيت غرينتش
بكاء سواريز بعد مباراة أوروغواي وغانا (رويترز)

دخل لويس سواريز، مهاجم منتخب أوروغواي، في نوبة بكاء شديدة بعد خروج بلاده من النسخة الثانية والعشرين من كأس العالم

وفاز منتخب أوروغواي على نظيره الغاني بنتيجة 2-0، في المباراة التي أقيمت يوم الجمعة 2 ديسمبر/كانون الأول 2022، على ملعب الجنوب، لحساب الجولة الثالثة من المجموعة الثامنة من الدور الأول، لكأس العالم فيفا قطر 2022.

بكاء سواريز بعد مباراة أوروغواي وغانا

وعلى الرغم من هذا الفوز، فإن زملاء سواريز لم يتمكنوا من تجاوز دور المجموعات، بسبب فوز كوريا الجنوبية على البرتغال 2-1، في المباراة التي جرت بنفس التوقيت، على ملعب المدينة التعليمية.

ووثق مقطع فيديو انتشر عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ظهور ملامح الصدمة على وجه سواريز، عندما علم بتقدم كوريا الجنوبية في المباراة الثانية.

ويبدو أن مهاجم ليفربول وبرشلونة الأسبق، كان يشعر باقتراب وداع البطولة، على الرغم من حاجة فريقه لهدف واحد، في الدقائق الخمس عشرة التي تلت هدف "النمور" الكورية.

وبعدها دخل سواريز في نوبة بكاء، اشتدت حدتها مع إطلاق الحكم الألماني دانيل سايبيرت صافرته، معلناً نهاية المباراة، ليخرج "السيليستي" من الدور الأول لمونديال قطر.

مشهد مكرر بظروف مختلفة

وأعادت هذه اللقطة إلى الأذهان بكاء سواريز، ولكن في ذلك الوقت من الفرحة، بعدما حرم غانا من بلوغ المربع الذهبي لمونديال جنوب أفريقيا 2010.

وفي تلك المباراة التي جرت لحساب الدور ربع النهائي يوم 2 يوليو/ تموز 2010، استعان سواريز بيديه ليمنع عبور الكرة مرمى بلاده في الدقيقة 119، ليحتسب الحكم ضربة جزاء "للبلاك ستارز" ويقوم بطرد مهاجم أورغواي.

لكن أسامواه جيان فشل في استثمار ضربة الجزاء، وسدد الكرة في العارضة الأفقية، لتنتهي تلك المباراة مباشرة بعد تلك اللقطة، باللجوء إلى ركلات الترجيح، وسط فرحة هستيرية من "البوستوليرو".

ونجح منتخب "السيليستي" في الفوز بتلك المباراة بركلات الترجيح بنتيجة 5-3، ليتأهل إلى الدور نصف النهائي، في وقت بكى فيه سواريز فرحاً.

سواريز يتبادل قميصه مع بارتي

وبالعودة إلى مباراة ملعب الجنوب، فقد نشر الحساب الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" صورة لسواريز مع توماس بارتي، لاعب منتخب غانا.

وظهر اللاعبان في الصورة وهما يتبادلان القمصان بعد المباراة، ليعلق حساب "الفيفا" بالقول: "بنهاية المطاف لا توجد سوى الروح الرياضية بين اللاعبين فهي أساس كرة القدم وكأس العالم".

وأضاف: "لويس سواريز وتوماس بارتي يتبادلان القمصان بنهاية مباراة غانا وأوروغواي".

وغادر منتخبا أورغواي وغانا منافسات كأس العالم في قطر، من الدور الأول، بينما تأهل عن المجموعة السابعة فريقا البرتغال وكوريا الجنوبية.

ومن المتوقع أن تكون مشاركة سواريز، البالغ من العمر 35 عاماً، هي الأخيرة له في كأس العالم.

وسبق لمهاجم أورغواي وأن مثّل بلاده في كأس العالم في أربع نسخ، لعب خلالها 16 مباراة، محرزاً 7 أهداف، وأهدى زملائه 5 تمريرات حاسمة.

تحميل المزيد