الجماهير العربية تردّ على وزيرة داخلية ألمانيا.. ظهروا في المدرجات وهم يرتدون شارة عليها كوفية فلسطين (صور)

عربي بوست
تم النشر: 2022/11/24 الساعة 07:53 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/11/24 الساعة 07:53 بتوقيت غرينتش
وزيرة الداخلية الألمانية في قطر/رويترز

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صوراً أثارت تفاعلاً واسعاً لمشجعين عرب وهم يرتدون شارة للكوفية الفلسطينية، قائلين إنها ردّ على وزيرة داخلية ألمانيا، التي حضرت مباراة بلادها وهي ترتدي شارة عليها علم المثليين.

وأثارت وزيرة داخلية ألمانيا، نانسي فيزر، انتقادات واسعة، بعد أن ظهرت وهي ترتدي شارة "حب واحد" للتعبير عن دعمها للمثليين، في تحدٍّ لمنع قطر الظهور بمثل هذه الإشارات خلال مباريات كأس العالم.

ونشرت وسائل إعلام محلية رد الجماهير العربية، التي اختارت أن ترتدي شارة الكوفية الفلسطينية، رداً على استفزاز وزير داخلية ألمانيا.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لمشجعين عرب، إذ انتشرت صوراً بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، وحازت تفاعلاً وإعجاباً واسعين على تويتر.

المغرّد عقبة مزيان نشر صورة للجماهير وهي ترتدي الكوفية الفلسطينية، وعلق عليها قائلاً: "القطريون يردّون على منتخب الشواذ بشارة الكوفية الفلسطينية"

فيما كتب المغرد عبد العال: "الجماهير في قطر تردّ بشارة الكوفية الفلسطينية"

أما المغرّد بندر آل شافي فكتب: "سعادة الشيخ حمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني، وزير الداخلية القطري الأسبق، يلبس شارة الكوفية الفلسطينية في الملعب؛ رداً على وقاحة وزيرة الداخلية الإلمانية".

ونشرت وكالة رويترز صورة لوزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر وهي ترتدي شارة دعم المثلية، خلال حضورها مباراة منتخب بلادها ضد اليابان، في اللقاء الذي يجمع بينهما لحساب المجموعة الخامسة من بطولة كأس العالم قطر 2022.

وأظهرت الصورة الوزيرة الألمانية في مدرجات استاد خليفة الدولي وهي تقف مرتدية شارة "One Love" في يدها، في تحدٍّ واضح لقوانين الفيفا، فيما يقف بجانبها رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم "بيرند نويندورف"، بينما يظهر خلفها شخصيات قطرية ويابانية.

وفي السياق ذاته، قام لاعبو المنتخب الألماني بوضع أيديهم على أفواههم أثناء التقاط صورة للفريق قبل بدء المباراة، وذلك بعد أن أصدروا بياناً رفقة 6 دول أوروبية أخرى، أعلنوا فيه تخليهم عن فكرة ارتداء شارة دعم المثلية، بعد تهديدات الفيفا بفرض عقوبات على مرتديها.

تحميل المزيد