يسعى معظم الرياضيين في مختلف الرياضات وخاصة كرة القدم إلى تحقيق أرقام قياسية يذكرهم التاريخ بها، فمنهم من اشتهر بأرقام قياسية إيجابية وآخرون سلبية.
هذا الوضع ينطبق أيضاً على لاعبي كرة القدم الرياضة الشعبية العالمية التي ستشهد الأيام المقبلة إحدى أكبر التظاهرات الرياضية في العالم لسنة 2022، من بين هذه الأرقام القياسية هناك من سجل أكثر من مئة هدف وآخر يعتبر أصغر لاعب حصل على كأس العالم.
اقرأ أيضاً
رقم قياسي لحارس مرمى سجل 132 هدفاً
حسب موقع "Fullsports" تمكن حارس المرمى البرازيلي "روجيرو سيني" من تسجيل الرقم القياسي في تاريخ أكثر حارس مرمى يسجل الأهداف في تاريخ كرة القدم، إذ تمكن من تسجيل 132 هدفاً خلال مسيرته.
رغم أن حارس المرمى يشتهر بحراسته للمرمى ومحاولاته في عدم دخول أي كرة من تسديدات الخصم إلى شباكه، إلا أن هذا الحارس تجاوز مهمته إلى تسجيل الأهداف.
خلال مسيرته الطويلة دافع سيني عن ألوان فريق ساو باولو الشهير لأكثر من 20 عاماً، وكان مسؤولاً عن تنفيذ الركلات الحرة وكذلك ضربات الجزاء، لكن رغم ذلك لم يحقق نجاحات كبيرة على الصعيد الدولي، إذ خاض 16 مباراة مع منتخب البرازيل ولم يسجل أي هدف.
اقرأ أيضاً
طرد 46 مرة من المباريات خلال مسيرته
هناك الكثير من لاعبي كرة القدم الذين اعتزلوا اللعب دون حصولهم على بطاقة حمراء واحدة خلال مسيرتهم الكروية، لكن على عكسهم تماماً يحمل "جيراردو ألبرتو بيدويا مينيرا" لاعب خط الدفاع الكولومبي الرقم القياسي في عدد البطاقات الحمراء.
خلال مسيرته حصل "مينيرا" على 46 بطاقة حمراء بفارق 31 بطاقة على صاحب المركز الثاني في أكثر اللاعبين حصولاً على البطاقات الحمراء الإيطالي "ماركو ماتيراتزي" أي بمعدل 15 بطاقة حمراء فقط.
حالياً يدرب جيراردو صاحب الرقم القياسي أحد الفرق الكولومبية تم طرده في مباراته الأولى كمدرب.
أكثر هداف في تاريخ كأس العالم
لا يزال المهاجم الألماني "ميروسلاف كلوزه" يحتل قائمة أكثر لاعبي كرة القدم تسديداً في تاريخ كرة القدم خلال 11 نسخة من البطولة، إذ تمكن من تسجيل 16 هدفاً متفوقاً على اللاعب البرازيلي رونالدو الذي سجل 15 هدفاً.
فازوا بكأس العالم مرتين كلاعبين ومدربين
مع مرور السنين ينتقل بعض اللاعبين من منصبهم كلاعب إلى مدرب للفرق الكروية، وليس من المستغرب وجود بعض المدربين الذين شاركوا في إحدى المونديالات كلاعبين أن تجدهم مرة أخرى في نفس التظاهرة مدربين.
لكن هناك ثلاثة لاعبين فقط من تمكنوا من الظفر بشرف الفوز بكأس العالم مرتين كلاعبين ومدربين في المستقبل.
أول هؤلاء اللاعبين البرازيلي "مايو زاغلو" الذي تمكن من الفوز بكأس العالم مع فريقه في نسختي 1958 و1962 ثم نال كأس العالم كمدرب للفريق الوطني البرازيلي سنة 1970.
ثاني لاعب حصل على كأس العالم بمركزين مختلفين هو الألماني فرانز بيكنباور الذي توج بكأس العالم سنة 1975 ثم نجح في الصعود إلى منصة التتويج في مونديال 1990 كمدرب للفريق.
وفي عام 2018، أصبح ديديه ديشامب مدرب منتخب فرنسا ثالث المتوجين بكأس العالم كلاعبين ومدربين، حينما قاد "الديكة" للتتويج في مونديال روسيا، بعد أن كان قائد المنتخب الذي فاز باللقب عام 1998.
أكثر مسجل للضربات الحرة في تاريخ كرة القدم
يمتلك بعض اللاعبين مهارات مميزة ترتبط بهم حتى بعد اعتزالهم، ومن بينهم البرازيلي جونينيو بيرنامبوكانو، الذي لطالما اشتهر بإجادته تنفيذ الضربات الحرة المباشرة بطريقة فريدة.
سجل جونينيو خلال مسيرته الكروية 77 هدفاً من ضربات حرة، من نقاط ومسافات مختلفة، ولم يصل أي لاعب إلى رقمه بعد مرور 9 سنوات على اعتزاله.
أطول مسيرة مهنية للاعب محترف
الرقم القياسي لأطول مسيرة مهنية للاعب محترف، يحمله اللاعب الياباني كازو ميورا، الذي يعتبر أكبر لاعب يسجل هدفاً في الدوري الياباني (كان يبلغ من العمر 48 عاماً).
ميورا الذي يبلغ اليوم من العمر 55 عاماً، هو أكبر لاعب في تاريخ كرة القدم، ونجح قبل 5 سنوات في تحطيم رقم الإنجليزي ستانلي ماثيوز الذي كان قد خاض آخر مباراة بعمر 50 عاماً و7 أيام.
أصغر لاعب يفوز بكأس العالم
يملك الأسطورة البرازيلية بيليه العديد من الأرقام القياسية، وأبرزها على الإطلاق تحقق في كأس العالم 1958، حينما توّج مع منتخب بلاده باللقب وهو بعمر 17 عاماً فقط، ليصبح أصغر لاعب يفوز بالمونديال على مر التاريخ.
منذ ذلك التتويج أقيمت 15 نسخة لكأس العالم، لم يتمكن خلالها أي لاعب من كسر رقم بيليه، ويبدو أنه سيظل صامداً لفترة طويلة بالنظر إلى صعوبة وجود لاعبين بهذه السن في منتخبات مؤهلة للتتويج بالمونديال.