عند الحديث عن أبرز من شغلوا مركز الظهير الأيمن في تاريخ الكرة العربية، لا بد من ذكر اسم النجم المونديالي أحمد الدوخي، الذي صال وجال بقمصان كبار الأندية السعودية، فضلاً عن تمثيل الأخضر في 3 بطولات كأس عالم متتالية (1998 – 2002 – 2006) شارك فيها في 6 مباريات.
الدوخي بدأ مسيرته مع الهلال السعودي عام 1995 واعتلى معه عرش القارة الصفراء، كما توج رفقة الزعيم بألقاب الدوري المحلي والسوبر الآسيوي، قبل أن ينتقل في خطوة مدوية إلى اتحاد جدة في 2005.
ومع العميد واصل الدوخي التوهج، ليتوج ببطولة آسيا أيضاً ويلعب في مونديال الأندية، وينال لقب الدوري السعودي رفقة "النمور"، ليرحل في 2008 لقطر القطري ليحرز "صائد الألقاب" معه بالدوري، قبل أن يعود للسعودية من بوابة كبير آخر هو النصر.
"عربي بوست" حرص على محاورة أحمد الدوخي، بحكم خبرته المونديالية وشعبيته الكبيرة لدى الجماهير السعودية، عن كأس العالم 2022 في قطر وتوقعاته بشأن المسابقة.
إلى الحوار:
بداية.. ما توقعاتك للمنتخبات العربية المشاركة في المونديال؟
أتوقع أن تظهر المنتخبات العربية الأربعة "السعودية – قطر – تونس – المغرب" بصورة طيبة في هذا المحفل الدولي الكبير، وبإذن الله تحقق نتائج جيدة وتتجاوز مرحلة المجموعات صوب دور الـ16، ونراها أيضاً إن شاء الله في دور الـ8 "ربع النهائي".
كيف ترى مواجهة المنتخب السعودي الصعبة ضد الأرجنتين في أولى جولات مونديال قطر؟
أتمنى للاعبي الأخضر السعودي التوفيق، أي لاعب يتمنى المشاركة في هذا المحفل العالمي الذي يشاهده الجميع، وأتوقع منهم أن يظهروا بصورة طيبة تليق بسمعة الكرة السعودية، وترضي جماهيرها الكبيرة.
على ذكر الجماهير.. هل ترى أن إقامة المونديال بقطر بحضور عربي كثيف سيدعم اللاعبين أم سيضغط عليهم؟
لا أرى أن الأمر سيشكل عاملاً سلبياً للاعبي المنتخبات العربية، ولا أتوقع أن يكون هناك الكثير من الضغط عليهم، بل أرى أنهم سيلعبون بكثير من الأريحية، فهي ستواجه منتخبات عالمية كبيرة، والمطلوب منهم أن يعبروا عن أنفسهم بصورة جميلة، أما النتيجة فهي بيد الله.
وما رأيك في هيرفي رينارد المدير الفني للمنتخب السعودي؟
مدرب كبير جداً، وأنا أرى أنه من أفضل المدربين الذين تولوا مهمة تدريب الأخضر السعودي على الإطلاق.
وكيف ترى تأثر قرار استبعاد فهد المولد بعد ساعات من إدراج اسمه في قائمة المنتخب النهائية؟
لم تظهر حتى الآن مؤشرات سلبية بشأن هذا الأمر، وفي الأخير المدرب يرى كل شيء على أرض الواقع، وأتوقع أن اختيارات رينارد في محلها.
ما أبرز ذكرياتك في مشاركاتك المونديالية السابقة؟
كل مشاركاتي الثلاث كانت إيجابية جداً، وأفتخر بتواجدي وسط كوكبة من النجوم العالميين، فتمثيل بلادي بهذا المحفل العالمي ذكرى جميلة بغض النظر عن النتائج.
ننتقل لمحور آخر.. ما توقعاتك للفرق المرشحة للتتويج بمونديال قطر؟
أمنياتي تذهب تجاه الفرق العربية وبالأخص منتخب بلادي الأخضر السعودي، أما توقعاتي فهي تذهب إلى أن منتخبات فرنسا والأرجنتين والبرازيل والبرتغال سوف تكون لها كلمة في البطولة.
لكني في الوقت نفسه لا أستبعد مفاجأة مدوية، بتتويج منتخب خارج إطار الترشيحات.