بعد 20 عاماً من التتويج بكأس العالم 2022، أعلن لويز فيليبي سكولاري، مدرب منتخب البرازيل السابق، الذي قاده للتتويج بكأس العالم لكرة القدم 2002، اعتزال التدريب.
وكشف سكولاري، الذي تولى قيادة أتلتيكو بارانينسي بدوري الدرجة الأولى البرازيلي في مايو/أيار الماضي، عن قراره بعد الفوز على بوتافوغو 3-صفر، يوم الأحد، في آخر مباراة بموسم 2022، لينهي فريقه المسابقة بالمركز السادس.
وقال سكولاري عبر تطبيق فوركاو لايف: "أعتزل التدريب، أكلف المساعد باولو تورا بأن يكون المدرب المقبل لفريقنا، بينما سأكون أنا المدير التقني".
ونجح سكولاري في التتويج بـ27 بطولة خلال مسيرته ومنها البطولات المحلية في بلاده وكأس أندية أمريكا الجنوبية "كوبا ليبرتادوريس" مرتين، كما أنه واحد من أفضل المدربين في تاريخ الكرة البرازيلية.
صاحب إنجاز وفضيحة
تباينت مسيرة سكولاري، الذي كان مدرب البرازيل لدى هزيمتها 7/1 أمام ألمانيا في كأس العالم عام 2014، والفائز بمونديال 2002.
وقال سكولاري في المؤتمر الصحفي بعد الخسارة السباعية أمام ألمانيا آنذاك: "من هو المسؤول عن هذه النتيجة؟ أنا، أنا. اللوم على هذه الخسارة يمكن مشاركته بيننا جميعاً، لكن الشخص الذي اختار التشكيلة كان أنا، لقد كان ذلك خياري. حاولنا أن نقدم ما نعرف، قمنا بكل ما في وسعنا، لكن واجهنا فريقاً ألمانياً رائعاً".
وقاد سكولاري البرازيل للتتويج بلقب مونديال كوريا الجنوبية واليابان 2002 في وقت لم تكن فيه مرشحة للبطولة.
مسيرة سكولاري كاملة
درب سكولاري البرازيل في فترتين، بين 2001-2002 حين حققت بلاده لقبها الخامس والأخير في كأس العالم، وبين 2012-2014 وفاز بكأس القارات 2013.
وعلى مستوى الأندية توج بكأس ليبرتادوريس مع غريميو في 1995 ومع بالميراس في 1999 كما حقق لقب الدوري المحلي مع الفريقين في 1996 و2018 على الترتيب.
كما درب البرتغال (2003-2008) وتشيلسي الإنجليزي (2008-2009) ضمن تجارب أخرى، وعمل في السعودية والكويت أيضاً.
كما قاد أتلتيكو بارانيسي للتأهل لنهائي كأس كوبا ليبرتادوريس هذا العام قبل الخسارة من فلامينغو.