- متى أنشئ الإنترنت المظلم؟
- ما هو الإنترنت المظلم "الدارك ويب"؟
- ماذا يوجد على الويب المظلم؟
- المخاطر والتهديدات المحتملة على الويب المظلم
- هل الدخول إلى الدارك ويب غير قانوني؟
- أعمال على الدارك ويب قد تتسبب في عواقب
- ما الاختلاف بين الدارك ويب والويب المفتوح؟
- ما الاختلاف بين الدارك ويب والديب ويب؟
- المنظمات غير القانونية والإنترنت المظلم
- كيف تحمي أطفالك من استخدام الويب المظلم؟
في حادثة مروّعة هزت مصر، كُشف عن تورط طفل مقيم في الكويت في تحريض على جريمة قتل وحشية في منطقة شبرا بالقاهرة عبر الإنترنت المظلم أو ما يعرف بـ "الدارك ويب". تفاصيل الجريمة التي شملت قتل طفل واستخراج أعضائه لتصوير العملية بغرض بيع الفيديو على الشبكة السوداء، أثارت صدمة عارمة في البلاد.
الجاني، كان قد استلم تعليماته من الطفل المحرض مقابل مبلغ يصل إلى خمسة ملايين جنيه مصري "أكثر من 100 ألف دولار أمريكي".
هذه الحادثة لفتت الأنظار إلى أخطار الإنترنت المظلم "الدارك ويب"؛ مما دفع الأزهر الشريف لإصدار فتوى تحرم التعامل بهذا الأمر.
ويعد الدارك ويب جزءاً من الشبكة العميقة التي لا تتاح إلا عبر متصفحات خاصة وتضم تعاملات مشبوهة تتراوح بين الاتجار بالبشر والأعضاء البشرية إلى تجارة الأسلحة والمخدرات وغيرها من الأشياء التي يعاقب عليها القانون في أغلب دول العالم.
الشيء الذي يفتح النقاش حول ما هو الإنترنت المظلم "الدارك ويب"؟ ومتى تم تأسيسه؟ ولماذا يجب الحذر من استخدامه وما هي العقوبات الدولية المفروضة على مستخدميه؟ وكيف يمكن حماية أطفالك من استخدامه؟
متى أنشئ الإنترنت المظلم؟
في سبعينيات القرن الماضي، وبعد فترة وجيزة من تأسيس شبكة الإنترنت الأولية، طورت وكالة مشاريع الأبحاث الدفاعية المتقدمة التابعة للبنتاغون شبكة ARPANET، مما أدى إلى ظهور عدد من الشبكات المعزولة والسرية وبالتالي تكوين مصطلح الشبكة المظلمة أو Darknet.
خلال الثمانينيات، بدأت تظهر مشكلات تتعلق بتخزين الصور ومقاطع الفيديو الحساسة أو الممنوعة، مما أسفر عن إنشاء ما يعرف بـ "ملاذات البيانات" وفي أواخر التسعينيات، قادت شركة نابستر تطوير شبكات نظير إلى نظير "شبكة رقمية يتم تخزين حقوق الملكية من خلالها" مثل نوتيلا وفرينت وكازا، مما أحدث ثورة في التجارة وتوزيع الموسيقى والأفلام المحمية بحقوق النشر عبر مراكز بيانات لامركزية.
في منتصف التسعينيات، طور مختبر الأبحاث البحرية الأمريكية مشروع التوجيه البصلي The Onion Routing Project، المعروف اختصاراً بـ TOR، كوسيلة لحماية الاتصالات الأمنية الأمريكية عبر الإنترنت. وبمرور الوقت، بات TOR لا يخدم فقط مصالح الأمن القومي بل أصبح أيضاً أداة شائعة بين الأفراد الذين يسعون إلى الحفاظ على خصوصيتهم على الإنترنت.
يستخدم الويب المظلم، الذي بدأ كأداة للتواصل الآمن داخل وزارة الدفاع الأمريكية، اليوم بشكل واسع من قبل أفراد حول العالم لأغراض متنوعة، سواء كانت قانونية أو غير ذلك. يعمل عبر تقنية التوجيه البصلي التي تحمي المستخدمين من المراقبة والتعقب، وذلك بتوجيه البيانات عبر آلاف نقاط الترحيل لتغطية مسارات المستخدم وجعل التتبع شبه مستحيل.
ما هو الإنترنت المظلم "الدارك ويب"؟
الويب المظلم هو جزء مخفي من الإنترنت لا تتم فهرسته بواسطة محركات البحث العادية، ويمكن الوصول إليه من خلال متصفحات متخصصة، فهو يستضيف أنشطة قانونية وغير قانونية، ويوفر عدم الكشف عن هويته ولكنه يشكل أيضاً مخاطر مثل عمليات الاحتيال والمحتوى غير المشروع.
وبحسب موقع "csoonline" يظهر البحث الذي أجراه دانييل مور وتوماس ريد من كلية كينجز في لندن على مدار خمس سنوات والذي تضمن تحليل 2723 موقعاً على الويب المظلم، أن 57% من هذه المواقع كانت تستضيف محتويات غير قانونية خلال أسبوع واحد في عام 2015.
وفقاً لدراسة بعنوان "Into the Web of Profit" أجراها الدكتور مايكل ماكغوايرز في جامعة ساري ما بين سنة 2016 و2019 على تطور الدارك ويب، شهدت الدراسة زيادة بنسبة 20% في عدد قوائم الويب المظلم التي يمكن أن تلحق الضرر بمؤسسة ما. وتشير النتائج إلى أن 60% من القوائم، باستثناء تلك المتعلقة بالمخدرات، تحمل إمكانية تعريض الشركات للخطر.
ماذا يوجد على الويب المظلم؟
يُعتبر الويب المظلم جزءاً من الويب العميق "الديب ويب"، غير المُفهرس من قبل محركات البحث الاعتيادية، ويمكن الوصول إليه فقط من خلال متصفحات خاصة مثل تور، التي تُخفي نشاط المستخدمين. على الرغم من أن الويب المظلم قد يكون سوقاً للبضائع غير القانونية إلا أنه يُعد أيضاً منصة حيوية للتعبير عن الحرية والخصوصية.
يتطلب التنقل الآمن في الويب المظلم الحذر والوعي بمخاطره. استخدام تدابير أمان إضافية مثل شبكات VPN القوية يمكن أن يخفف من بعض هذه المخاطر، لكن المخاطر الكامنة في التعامل مع كيانات مجهولة في بيئة مجهولة تظل قائمة.
كما يعكس الدارك ويب تعقيدات الخصوصية الرقمية والحرية. ويعد تذكيراً بوعد الإنترنت الأصلي باللامركزية ومقاومة الرقابة، حتى مع وجود تحديات كبيرة من حيث الأمان والشرعية.
يشتهر الويب المظلم بكونه سوقاً للبضائع الممنوعة مثل المخدرات، الأسلحة، وبيانات الاعتماد المسروقة، بالإضافة إلى المواد المحظورة مثل الأموال المزورة وبطاقات الائتمان المسروقة. هذه الأنشطة تجعله محط أنظار للجهات الأمنية التي تحاول مكافحة الجريمة الإلكترونية وغيرها من الجرائم، كما قد يوقع مستخدميه في بعض المساءلات القانونية.
مع ذلك، الويب المظلم ليس مجرد ملتقى للمجرمين. فهو يوفر أيضاً منصات مهمة للحرية الأكاديمية والتعبير عن الرأي، خاصةً في الدول التي تفرض قيوداً صارمة على الإنترنت. يستخدم النشطاء وبعض الصحفيين الويب المظلم لتبادل المعلومات بسرية تامة، مما يسمح لهم بتجنب الرقابة والملاحقة القانونية.
أحد جوانب الويب المظلم هو قدرته على توفير الخدمات المشفرة للتواصل. الأشخاص في الدول التي تخضع لمراقبة شديدة، وذلك للحفاظ على سرية تواصلهم، رغم ذلك يجب على مستخدمي الويب المظلم الحذر وأخذ الاحتياطات اللازمة لتجنب الوقوع في فخ الاحتيال أو التعرض للبرمجيات الخبيثة، وهو ما يتطلب استخدام تقنيات مثل الشبكات الافتراضية الخاصة (VPN) وأدوات الأمان الأخرى
المخاطر والتهديدات المحتملة على الويب المظلم
رغم تواجد بعض المنافع القليلة على الدارك ويب إلا أنه يظل محفوفاً بمخاطر قد تهدد الأمان. يشير تقرير إلى أن نحو 6.7% من المستخدمين يستخدمون الويب المظلم بنيات مؤذية، مما يجعل الحذر ضرورياً عند التنقل في هذه الأروقة الإلكترونية.
المخاوف تتضمن الوقوع في شباك مواقع يديرها مجرمون، تقدم سلعاً وخدمات غير قانونية، ما يزيد من فرص التعرض للسرقة والاستغلال.
النشاط غير القانوني قد يجرّ المستخدمين لمواجهات قضائية، والقانون لا يميز في تطبيقه حتى في هذه الأقسام المعتمة من الشبكة. التحميلات المشبوهة والروابط الملغمة تشكل تهديداً بتعريض المستخدمين لمواد ضارة أو برمجيات خبيثة. كما يُلاحظ تواجد قوات إنفاذ القانون بشكل مجهول بهدف كبح الجريمة، الأمر الذي يُسلط الضوء أيضاً على المخاطر القانونية المحتملة.
مع ذلك، تظهر الفيروسات ومنتديات القرصنة كمصادر للبرمجيات الضارة والخدمات غير المشروعة، مما يعرض الأجهزة الشخصية للخطر. اختراق الخصوصية ممكن عبر أدوات التحكم عن بعد، وهو ما يؤكد على أهمية تغطية الكاميرات عند عدم الاستخدام.
إلى جانب ذلك، تشمل مخاطر الويب المظلم الاختراقات وسرقة البيانات الحساسة، مما يُنذر بخسائر محتملة قد تقلل من قيمة المؤسسات وتُسيء لسمعتها. وقد برزت برامج الفدية كخدمة كتهديد كبير، حيث يتيح مجرمو الإنترنت برامج ضارة متقدمة عبر الويب المظلم ويهددون بنشر البيانات ما لم يتم دفع الفدية، كما توضح IBM Security X-Force.
هل الدخول إلى الدارك ويب غير قانوني؟
الوصول إلى الويب المظلم عبر تور أو غيره من متصفحات الخصوصية ليس بحد ذاته مخالفاً للقانون. ومع ذلك، تظل الممارسات غير القانونية، مثل تداول المواد الإباحية الخاصة بالأطفال، بيع المخدرات، أو القيام بمعاملات غير مشروعة أخرى، محظورة ومخالفة للقانون.
من المهم التفريق بين استخدام الأداة (تور) والسلوكيات التي يتم ممارستها من خلالها، على الجانب الآخر، يُعد الويب المظلم منبراً للخصوصية وحرية التعبير، حيث يستفيد منه الأفراد في الدول ذات القيود الصارمة على الإنترنت. تشمل الاستخدامات المشروعة للويب المظلم المواد التعليمية، المواقع الإخبارية للمبلغين عن المخالفات، وحتى منصات وسائل الإعلام الكبرى، مما يجعله مورداً قيماً للمعلومات والبحث.
كذلك، تستخدم وكالات إنفاذ القانون والصحفيون الويب المظلم لرصد الأنشطة غير القانونية وجمع المواد الإخبارية، مما يسهم في تعزيز الأمان العام والإشراف على الممارسات المشبوهة.
أعمال على الدارك ويب قد تتسبب في عواقب
حسب موقع "imf" الأمريكي، يمكن أن يتعرض الشخص للمساءلة القانونية والعقاب وفقاً لقوانين دولية في حال قام بنشر صور غير لائقة على الويب المظلم ولو بطريق الخطأ، فإن مجرد المشاهدة العرضية قد لا تؤدي بالضرورة إلى الملاحقة القضائية، إلا أن الاحتفاظ بها أو توزيعها يعتبر جريمة خطيرة.
فيما يتعلق بالمواد الإباحية الشديدة، يمكن أن تصل العقوبات في بعض الدول إلى السجن لمدة تصل إلى ثلاث سنوات، ويمكن أن تشمل الأحكام الأشد تسجيل المرتكبين في سجلات مرتكبي الجرائم الجنسية والعنيفة.
الجرائم المتعلقة بالصور غير اللائقة للأطفال تعتبر أكثر خطورة. الأحكام تحت القسم 1 من قانون حماية الأطفال لعام 1978 والقسم 160 من قانون العدالة الجنائية لعام 1988 يمكن أن تؤدي إلى أحكام بالسجن تصل إلى 10 سنوات لحيازة أو توزيع هذه المواد.
بالنسبة لجرائم المخدرات المتعلقة بالويب المظلم، فإن العقوبات تعتمد على نوع المخدرات وكميتها ودور الفرد في توزيعها. على سبيل المثال، حيازة مخدرات من الفئة C قد تؤدي إلى عقوبة بالسجن لمدة عامين كحد أقصى، بينما يمكن أن يؤدي توزيع مخدرات من الفئة A إلى عقوبة بالسجن مدى الحياة.
فيما يتعلق بجرائم الأسلحة النارية غير القانونية، يتم فرض عقوبات صارمة تشمل السجن الإلزامي. الحد الأدنى للعقوبة لحيازة سلاح ناري غير قانوني هو السجن لمدة 5 سنوات للبالغين الذين تزيد أعمارهم على 21 عاماً، وتختلف العقوبات بناءً على العمر وطبيعة الجريمة.
ما الاختلاف بين الدارك ويب والويب المفتوح؟
الدارك الويب والويب المفتوح "Surface Web" هما جزءان مختلفان من الإنترنت، ولكل منهما خصائص واستخدامات متميزة:
الويب المفتوح ..Surface Web يشير إلى الجزء من الإنترنت الذي يمكن الوصول إليه بسهولة باستخدام محركات البحث الشائعة مثل Google وBing، يتضمن المواقع التي تمت فهرستها ويمكن الوصول إليها بواسطة العموم بدون الحاجة إلى برمجيات أو تفويضات خاصة، يشكل جزءاً صغيراً من الإنترنت بأكمله، ويحتوي على المعلومات اليومية مثل المواقع الإخبارية، المدونات، ومواقع الشركات.
الفرق الرئيسي بين الدارك ويب والويب المفتوح يكمن في إمكانية الوصول والغرض من الاستخدام. الويب المفتوح متاح وسهل الاستخدام للجميع، بينما الدارك ويب يتطلب تقنيات خاصة للدخول إليه وغالباً ما يكون محوره الخصوصية والأمان، وأحياناً لأغراض قد تكون مخالفة للقانون.
ما الاختلاف بين الدارك ويب والديب ويب؟
"الويب العميق" و"الويب المظلم" يستخدمان أحياناً كمرادفين، لكنهما يشيران إلى جوانب مختلفة من الإنترنت. الويب العميق يشمل كل محتوى الإنترنت الذي لا يمكن فهرسته بواسطة محركات البحث التقليدية مثل Google.
تشمل صفحات الويب التي تتطلب بيانات اعتماد تسجيل الدخول، الصفحات المحجوبة وراء جدران الدفع، السجلات الطبية، المحتوى القائم على الاشتراك، والمواد الخاصة الأخرى التي لا تظهر في نتائج البحث العامة. تقديرات تشير إلى أن الويب العميق يمثل بين 96% إلى 99% من كل الإنترنت، مما يعكس مدى اتساعه.
من ناحية أخرى، الويب المظلم هو جزء من الويب العميق ولكنه تم تصميمه خصيصاً ليكون مخفياً ويتطلب استخدام برامج خاصة للوصول إليه، مثل متصفح Tor. هذا الجزء من الإنترنت لا يُعرف حجمه بدقة، ولكن التقديرات تشير إلى أنه يمثل حوالي 5% من إجمالي الإنترنت.
على الرغم من السمعة السيئة التي قد يحملها الويب المظلم نتيجة استخدامه في أنشطة غير قانونية مثل تجارة المخدرات والأسلحة، فإنه يستخدم أيضاً في العديد من الأنشطة الشرعية مثل تعزيز حرية التعبير، مساعدة الناشطين في الدول ذات الرقابة الشديدة، وتوفير منصات للمبلغين عن المخالفات.
المنظمات غير القانونية والإنترنت المظلم
في محاولاتهم المستمرة لمواجهة التهديدات الأمنية على الإنترنت، يكافح خبراء الأمن المعلوماتي في مختلف البلدان لتحديد مواقع الخوادم، إغلاق المواقع الضارة، واعتقال المسؤولين عنها. ومع ذلك، تظل الشبكة المظلمة "الدارك ويب" محوراً خطيراً للتنظيمات الجهادية التي تستخدمها لتنسيق الاتصالات ونقل تفاصيل العمليات بشكل سري. وفي السياق الحديث، تكثفت الجهود العالمية، بما في ذلك تلك من قِبل الاستخبارات الأمريكية، لتعقب وتقويض استخدام الدارك ويب في الأنشطة التي تحضرها الولايات المتحدة.
رغم انتشار الحسابات الوهمية والحقيقية للمنظمات الغير قانونية على منصات؛ مثل فيسبوك وتويتر، فإن التنظيمات المتطرفة تفضل استخدام منصات خاصة متغيرة باستمرار لتفادي الرصد والقرصنة. فعلى سبيل المثال، تمكنت مجموعة "أنونيموس" من قرصنة منصات خاصة بتنظيم "داعش"، حيث استبدلت إحداها بمنصة لبيع مضادات الاكتئاب والمقويات الجنسية، وهو ما يعكس نجاحات متزايدة في مواجهة هذه التهديدات.
كيف تحمي أطفالك من استخدام الويب المظلم؟
لحماية الأطفال من مخاطر الشبكة المظلمة، يُعد الجمع بين الحوار المفتوح، التثقيف، المراقبة، واستخدام الوسائل التقنية، استراتيجية فعّالة. إليك بعض النصائح المهمة:
- التواصل الفعّال: يجب أن تكون العلاقة بينك وبين طفلك مبنية على الصراحة والمكاشفة بشأن استخدام الإنترنت، مع توضيح مخاطر وأهمية حماية المعلومات الشخصية.
- التثقيف حول الشبكة المظلمة: من المهم تعريف الطفل بالشبكة المظلمة والأخطار التي قد تواجهه هناك، مع التأكيد على أنه من الأفضل تجنب استكشاف تلك الأماكن الخطرة.
- استخدام برامج الرقابة الأبوية: تُعد برامج الرقابة الأبوية أداة ضرورية لتصفية المحتويات الضارة، وتحديد أوقات استخدام الأجهزة، ومراقبة نشاطات الطفل على الإنترنت.
- إبقاء الأجهزة في أماكن مشتركة: يُفضل وضع الحواسيب والأجهزة اللوحية في غرف مشتركة بالمنزل حيث يمكن مراقبة استخدامها بشكل غير مباشر.
- مراقبة النشاط على الإنترنت: من المهم متابعة المواقع التي يزورها الطفل والتطبيقات التي يستخدمها، مع مناقشة أية مخاوف قد تظهر بخصوص تلك النشاطات.
- التعليم عن الخداع والاحتيال: يجب تعليم الطفل كيفية التعرف على محاولات الخداع والاحتيال، والتأكيد على عدم النقر على الروابط المشبوهة أو تحميل الملفات من مصادر غير موثوقة.
- تشجيع التفكير النقدي: يجب تشجيع الطفل على التشكيك والتحقق من المعلومات التي يواجهها على الإنترنت من خلال مصادر موثوقة.
- البقاء على اطلاع: من المهم الاطلاع المستمر على أحدث التهديدات وتدابير السلامة على الإنترنت، نظراً للتطور السريع في التقنيات والتحديات المرتبطة بها.