حفيدة آل تشابو تغني في شوارع لندن.. ابتعدت عن حياة عائلتها الملطخة بالدماء لتحقق حلمها

عربي بوست
تم النشر: 2024/02/23 الساعة 22:00 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2024/02/24 الساعة 09:31 بتوقيت غرينتش
لندن بريطانيا - تعبيرية / unsplash

تزور الحفيدة المراهقة لزعيم مافيا المخدرات المكسيكي خواكين "إل تشابو" غوزمان مجموعة من أكثر الوجهات الأوروبية سحراً، وذلك بالتزامن مع محاولتها تعزيز مسيرتها المهنية المزدهرة كشخصية مؤثرة ومغنية بوب، بحسب ما نشرته صحيفة The Telegraph البريطانية، الجمعة 23 فبراير/شباط 2024. 

وفريدا غوزمان (18 عاماً)، هي ابنة إدغار غوزمان الذي قُتِلَ برصاص مسلحين من عصابة كارتل منافِسة في عام 2008. أما إل تشابو (66 عاماً)، والد إدغار، فهو المؤسس والزعيم السابق لعصابة كارتل سينالوا الوحشية. ويقضي إل تشابو حالياً عقوبةً بالسجن مدى الحياة -إضافة إلى 30 عاماً- داخل سجن فلورنس شديد الحراسة بولاية كولورادو الأمريكية.

وفي الأيام الأخيرة، نشرت فريدا صور سيلفي لمتابعيها على إنستغرام -البالغ عددهم 110 آلاف- تظهر فيها أمام وجهات منها قصر باكنغهام، وأثناء ركوب قارب في لوخ نس، وعند قصر فرساي ومتحف اللوفر وبرج إيفل في فرنسا.

وفي أحد المنشورات، ظهرت فريدا وهي تغني على أنغام موسيقى الشارع داخل ميدان ليستر في وسط لندن، بحسب التقارير. حيث قدمها رجل مجهول باسم "فريدا" فقط، قبل أن تنطلق في الغناء على لحن غيتار مسجل مسبقاً. وحمل مقطع الفيديو القصير وصفاً بالإسبانية يقول: "حلمي بالغناء في شوارع لندن: لقد تمت المهمة".

وتسعى فريدا لبناء مسيرتها في مجال موسيقى البوب منذ سنوات. ففي عام 2021، احتلت المركز الثالث في برنامج المسابقات Tengo Talento, Mucho Talento المشابه لبرنامج Britain's Got Talent، والذي يُعرض على شبكة Estrella TV الناطقة بالإسبانية والتي تخاطب سكان الولايات المتحدة ذوي الأصول الإسبانية.

وصنعت فريدا صورتها على الإنترنت بعناية وبشكل يتناقض مع الحياة المهنية الملطخة بالدماء لجدها، وأبيها، وأعمامها. لكنها لا تُنكر إرث عائلتها رغم ذلك. وقد تكون فريدا من القلائل المسموح لهم بدخول المملكة المتحدة من بين أفراد أسرتها؛ وذلك نظراً إلى تاريخهم الجنائي.

يُذكر أن إل تشابو أسس وقاد عصابة كارتل سينالوا، التي كانت مُورِّد الكوكايين الرئيسي إلى الولايات المتحدة في وقتٍ من الأوقات. ومن المعتقد أن هذا الرجل قد أمر بقتل المئات وربما الآلاف من الناس.

تحميل المزيد