وثق مقطع فيديو لحظةً لا تُصدَّق لشاحنة توصيل أمازون قسمها القطار إلى نصفين، بينما نجا السائق "ألكساندر إيفانز" من الحادث المدمر بأعجوبة، وهي الحادثة التي وقعت بالقرب من طريق ريفر فالي في إكسونيا بولاية ويسكونسن، التي تبعد نحو 40 دقيقة عن ميلووكي، في شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2021.
حسب تقرير لصحيفة Daily Mail البريطانية، الخميس 22 فبراير/شباط 2024، فقد حصل موقع TMZ الأمريكي على فيديو اللحظة الغريبة الملتقط بواسطة كاميرا مراقبة المركبة من داخل شاحنة التوصيل، وقد أظهر قطار شركة أمتراك وهو يصطدم بشاحنة التوصيل ويقسمها إلى نصفين.
وذكر إيفانز لقناة WISN 12 News الأمريكية أنه أصم في أذنه اليسرى، وأنه لم يسمع بوق القطار في البداية عند وقوع الحادث. كما أشار كذلك إلى أنه لم تكن هناك إشارات، أو تحذيرات، أو أضواء تنبيه بأن القطار قادم.
صرّح السائق المحظوظ، الذي هو زوج وأب لفتاتين صغيرتين أيضاً، بأن الحادثة التي تخطف الأنفاس وقعت في عيد ميلاده الـ30.
ويبدأ الفيديو بإيفانز أثناء قيادة الشاحنة وهو جالس في مقعده بحزام الأمان، ومرتدياً قناع الوجه أسفل فمه.
وتركزت عينا إيفانز على الطريق أمامه أثناء استدارته عند نقطة ما، قبل أن ينظر في كلا الاتجاهين.
وعند نهاية المنعطف تقريباً، يصطدم به القطار لتضربه الوسادة الهوائية على الفور وتزحزحه من مقعده قليلاً.
وأدى الاصطدام إلى إزالة الجزء الخلفي من الشاحنة سريعاً، ولم يتبقَّ بعدها سوى المقعدين الأماميين مع إيفانز فقط.
وانفصلت مرآة الرؤية الخلفية من مكانها وظلت متدليةً بينما يشاهد إيفانز القطار الطويل وهو يواصل المرور من خلفه مباشرةً.
ثم هزَّ السائق رأسه في حالة عدم تصديق بعد أن فقد قبعته الأرجوانية وسط الفوضى، قبل أن يحدق في المساحة المفتوحة أمامه محاولاً استيعاب ما حدث.
أزال إيفانز بعدها حزام الأمان ومد يده إلى مقعد الراكب الأمامي للبحث عن هاتفه.
وفي أعقاب الحادث، جرى نقل إيفانز إلى المستشفى إثر إصابته بجروح وأوجاع طفيفة.