رجل أبرح سيدة ضرباً لطلبها مقعداً بالمواصلات في إسطنبول.. والسلطات تصدر حكمها

عربي بوست
تم النشر: 2024/02/22 الساعة 13:48 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2024/02/22 الساعة 13:50 بتوقيت غرينتش
حكم ضد رجل أبرح سيدة ضرباً لطلبها مقعداً بالمواصلات في إسطنبول - مصدر الصورة: الشبكات الاجتماعية

بعد انتشار مقطع فيديو لرجل أبرح سيدة ضرباً لطلبها مقعداً بالمواصلات في إسطنبول، ألقت السلطات التركية القبض عليه قبل أن تصدر المحكمة حكمها ضده.

رجل أبرح سيدة ضرباً لطلبها مقعداً في المواصلات بإسطنبول

بدأت القصة بانتشار مقطع فيديو لحوار بين سيدة ورجل في إحدى حافلات المواصلات العامة في إسطنبول، كان الرجل يجلس وبجانبه طفل صغير، بينما كانت السيدة تقف في مواجهته. 

ثم قام الرجل بتعديل وضعية الطفل الجالس، وبعدها بدأ بلكم وضرب السيدة، فيما اندفع الركاب بمحاولة فصلهما، ليقوم الرجل بالضرب بإحدى قدمَيه في محاولة للوصول للسيدة.

وعقب انتشار مقطع الفيديو، نقلت الصحف التركية تفاصيل المحادثة الكلامية التي انقلبت إلى مشاهدة انتهت بحادث التعدي بالضرب.

السيدة التي تدعى ريحان دميرطاش (39 عاماً)، كانت تستقل الحافلة في منطقة كاديكوي في طريق عودتها من العمل، وطلبت من الرجل أن يحمله طفله (6 سنوات) الجالس بجانبه من أجل أن تجلس مكانه.

الرجل؛ ويدعى مُهمر، رفض ذلك كون طفله مريضاً ويتلقى العلاج في مستشفى إرينكوي للطب النفسي، وعصبياً لا يمكن السيطرة عليه، وبعد احتدام النقاش فقد الرجل أعصابه وضرب السيدة، حيث لكم وركل السيدة؛ ما أدى لإصابة عينها اليسرى وكدمات في البطن.

وعقب الحادث، قدمت السيدة شكوى في مركز الشرطة؛ إذ قالت السيدة في تحقيقات الشرطة إن دافع طلبها المقعد كان بسبب معاناتها من آلام في الركبة وأرادت أن ترتاح من الوقوف، وأضافت: "عندما ضربني شعرت بالغثيان وتوقفت عن التنفس"، بحسب ما نقلته جريدة TRT Haber التركية.

أشارت كذلك إلى وجود ضابط شرطة بالحافلة للمصادفة، وأظهر لها بطاقته وتدخل لتهدئة الموقف، وقالت: "حماني الجميع بشجاعة"، وقالت إنها اتصلت بالشرطة عقبها ثم رفعت دعوى قضائية للمطالبة بالتعويض عن الأضرار المادية والمعنوية.

حكم ضد رجل أبرح سيدة ضرباً

قامت السلطات التركية بالقبض على الرجل بتهمة "الإصابة المتعمدة"، وقامت باحتجازه للتحقيق معه، حسب صحيفة Cumhuriyet التركية.

فيما أشارت الصحف لاحقاً إلى أن محكمة تركية قضت بـ"الإقامة الجبرية" للرجل.

تحميل المزيد