لقي شخصان مصرعهما بعد أن حاولت طائرة صغيرة الهبوط اضطرارياً على طريق 75 السريع، في جنوب غرب فلوريدا، واصطدمت بسيارة وتسببت في توقف حركة المرور، بحسب صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، الجمعة 9 فبراير/شباط 2024.
الصحيفة أشارت إلى أن الطائرة كانت تقل خمسة أشخاص وتحطمت بالقرب من نابولي بولاية فلوريدا، ما أدى إلى انفجارها، واشتعلت فيها النيران وقُتل شخصان، وفقاً للمسؤولين. وأضافوا أن ثلاثة ممن كانوا على متن الطائرة تمكنوا من الخروج من الطائرة.
إلى ذلك، قال المجلس الوطني لسلامة النقل، في بيان، إن المعلومات الأولية أظهرت أن قائد الطائرة أبلغ لاسلكياً أن الطائرة تعرَّضت لعطل مزدوج في المحرك لدى اقترابها من مطار نابولي.
وأظهرت الصور ولقطات الفيديو من مكان الحادث جسم الطائرة مشتعلاً وعموداً كبيراً من الدخان يتصاعد فوق موقع التحطم.
من جانبها قالت روبن كينغ، مدير الاتصالات في مطار نابولي، إن الطائرة تحطَّمت على بُعد ميلين إلى 3 أميال من المطار. وأضافت أن ثلاثة من الأشخاص الخمسة الذين كانوا على متن الطائرة تمكنوا من الخروج من الطائرة.
فيما أفادت شاهدة عيان من موقع الحادثة، تدعى بريانا ووكر، "أنها رأت جناح الطائرة يسحب السيارة أمامها ويصطدم بالحائط".
وأضافت: "إنها ثوانٍ تفصلنا عن السيارة التي أمامنا… لقد سحق الجناح هذه السيارة".
ورصدت ووكر وصديقتها الطائرة قبل لحظات من اصطدامها بالطريق السريع، ما سمح لصديقتها بالتوقف قبل تحطّمها.
وكشفت: "كانت الطائرة فوق رؤوسنا ببضع بوصات".
وقالت ووكر إن "انفجاراً لألسنة اللهب وقع بعد ذلك من الطائرة، محدثاً دويّاً عالياً، وتناثرت قطع الطائرة على الطريق السريع".