في جريمة أثارت الرأي العام في إيطاليا، تعرضت فتاة تبلغ من العمر 13 عاماً لاغتصاب جماعي على يد 7 أشخاص قالت وسائل إعلام إيطالية إنهم من الجنسية المصرية، بينهم 4 بالغين و3 قصر، تتراوح أعمارهم بين 15 و19 عاماً.
الفتاة الضحية روت قصة الاعتداء عليها، حسب ما نشرته وسائل إعلام محلية، قائلة إنها بينما كانت تسير بجوار صديقها ذي الـ17 عاماً تم حصارهما من قبل 7 أشخاص مصريين بالحديقة، وعلى إثر ذلك تعرضت للاغتصاب تحت أعين الصديق الذي تم تهديده، مضيفة أن الاغتصاب تم من قبل اثنين من المشتبه بهم بينما كان الخمسة الآخرون ينظرون.
وتعود الحادثة إلى 30 يناير/كانون الثاني 2024، حيث قامت العصابة بتهديد الصديقين، وقد صرخ كلاهما طلباً للنجاة ومع الأسف لم يسمعهما أحد حتى تمكنا من تحرير نفسيهما، وجرى على الفور نقل الضحية القاصر بسيارة إسعاف إلى غرفة طوارئ الأطفال في مستشفى "كانيزارو"، حيث أكد الأطباء تعرضها للاغتصاب.
فيما أعلنت الشرطة لاحقاً إلقاء القبض على 6 أشخاص على علاقة بالحادثة، وتم التعرف عليهم بفضل شهادة الضحية وصديقها والتحقيقات التي أجريت وكاميرات المراقبة وبصمة الوجه، وقد وجه مكتب المدعي العام بالمنطقة ومكتب المدعي العام للأحداث في المنطقة المشتبه بهم بارتكاب أعمال عنف جماعية ضد فتاة عمرها 13 عاماً.
فيما طالب نائب رئيس الوزراء الإيطالي بتطبيق عقوبة الإخصاء الكيميائي للشباب المتورطين في الجريمة، وقال ماتيو سالفيني إن الفتاة تعرضت للاغتصاب من قبل مجموعة مكونة من 7 مصريين، وإنه لا يمكن أن يكون هناك إلا علاج واحد: الإخصاء الكيميائي.
فيما قالت رئيسة مجلس الوزراء الإيطالي، جورجا ميلوني: "أثناء مجيئي إلى هنا، قرأت خبراً أصابني بالصدمة حقاً، فتاة صغيرة تبلغ من العمر 13 عاماً كانت ضحية لاغتصاب العصابات. أُعربُ عن تضامني معها، فالدولة موجودة وتضمن تحقيق العدالة".
ووفقاً لوسائل إعلام محلية، فإن السبعة المشتبه بهم دخلوا إيطاليا بشكل غير قانوني بين نوفمبر/تشرين الثاني 2021 ومارس/آذار 2023، وتتراوح أعمارهم بين 15 و19 عاماً.