صرختا بصوت عالٍ أيهما أهم الفن أم الطعام؟ محتجتان تلقيان حساء على لوحة الموناليزا (فيديو)

عربي بوست
تم النشر: 2024/01/29 الساعة 11:08 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2024/01/29 الساعة 11:08 بتوقيت غرينتش
محتجتان تلقيان حساء على لوحة الموناليزا/ التواصل الاجتماعي

تحدثت ناشطتان مناخيتان عن فعلة مثيرة للجدل، الأحد 28 يناير/كانون الثاني، حيث شوهد محتجتان تلقيان حساء على لوحة الموناليزا في متحف اللوفر في باريس، كما أظهرت لقطات فيديو صادمة. 

وفيما كانتا تلفتان الأنظار، صرختا بالفرنسية: "ما الأهم؟، الفن أم الحق في نظام غذائي صحي ومستدام؟". الناشطتان تنتميان لمجموعة تعرف باسم "Riposte Alimetaire" أو الاستجابة الغذائية، وأصدرت المجموعة بياناً أكدت فيه أن هذا الاحتجاج يهدف إلى جذب الانتباه إلى ضرورة حماية البيئة.

محتجتان تلقيان حساء على لوحة الموناليزا

وفقاً لبيان صدر عن متحف اللوفر في باريس، قامت ناشطتان من منظمة البيئة "Riposte Alimentaire" بإلقاء حساء اليقطين على الزجاج الواقي الذي يحمي لوحة الموناليزا يوم الأحد 28 يناير/كانون الثاني عام 2024، حوالي الساعة 10 صباحاً. وأفاد مسؤولو المتحف بأن موظفي الأمان تدخلوا فوراً للتعامل مع الواقعة.

وحسب صحيفة The New York Post الأمريكية، تقدم المتحف بشكوى رسمية ضد الناشطتين على خلفية هذا الاحتجاج. ورغم الحادثة المثيرة، لم تتعرض لوحة الموناليزا الشهيرة التي يعود تاريخها إلى القرن السادس عشر لأي ضرر، وذلك بفضل الزجاج الواقي المثبت أمامها.

محتجتان تلقيان حساء على لوحة الموناليزا/ التواصل الاجتماعي
محتجتان تلقيان حساء على لوحة الموناليزا/ التواصل الاجتماعي

لا يعد هذا الحادث الأول الذي يشهد استهداف لوحة الموناليزا، حيث حاول محتج بيئي في عام 2022 تكسير الزجاج الواقي وألقى كعكة على اللوحة، معبّراً عن احتجاجه بشكل غريب، مع توجيه نداء للتفكير في قضايا البيئة.

وفي عام 2009، ألقت امرأة كوب سيراميك على اللوحة، وتاريخياً لم يكن الفن الشهير لدافنشي الهدف الوحيد للنشطاء، حيث قامت محتجتان أواخر عام 2022 بإلقاء حساء طماطم هاينز على لوحة "عباد الشمس" للفنان فينسنت فان جوخ في المعرض الوطني في لندن، ما أدى إلى اعتقالهما.

Riposte Alimentaire هي مجتمع يضم مجموعة من الفاعلين يهدفون إلى تسهيل وجعل ظهور الحلول لتحديات الزراعة المستدامة والتغذية المحلية أكثر وضوحاً، وذلك من خلال تسليط الضوء على مبادرات في مجال الغذاء على موقعهم الخاص.

تحميل المزيد