سيلفي مع “ثور” كاد يتسبب بحادث مميت! متسابق يتلقى نطحة عنيفة خلال مطاردة ثيران بإسبانيا

عربي بوست
تم النشر: 2023/07/10 الساعة 18:17 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2023/07/10 الساعة 18:24 بتوقيت غرينتش
السباق السنوي لمطاردة الثيران بمدينة بامبلونا الإسبانية/رويترز

تعرض رجل لصدمة عنيفة من ثور خلال محاولته التقاط فيديو سيلفي لمطاردة الثور خلال السباق السنوي لمطاردة الثيران بمدينة بامبلونا الإسبانية، بحسب ما نقلته صحيفة The Daily Mail البريطانية.

وتعالت الصرخات بينما تعرض الرجل للنطح من الثور، لكن يبدو أنَّ المتسابق لم يُصَب بجروح خطيرة؛ إذ استعاد توازنه ووقف على قدميه واستمر في الفرار من الثور.

وكان سباق "سان فيرمين"، الذي أقيم صباح الإثنين 10 يوليو/تموز 2023، هو الرابع هذا العام وانتهى بنقل سبعة أشخاص إلى المستشفى، فيما أكد مسؤولون محليون إصابة العديد من بين الآلاف المشاركين في السباق السنوي لمطاردة الثيران.

وقال المسؤولون إنَّ المتسابق أصيب برضَّة من جرّاء الاصطدام، وخضع للتقييم الطبي صباح اليوم. ووقع الحادث، الذي أدى إلى نقله للمستشفى، في حلبة مصارعة الثيران بنهاية جولة النصف ميل.

مطاردة الثيران

ومع بداية الحدث، غُمِر المحتفلون، الذين ارتدوا الأزياء التقليدية باللونين الأحمر والأبيض، بالنبيذ الأحمر. 

ومسابقة مطاردة الثيران، التي تتألف من ثماني جولات وتقام كل صباح من أيام المهرجان، والتي تسمى encierros باللغة الإسبانية، أهم ما يميز المهرجان.

ويقضي معظم المشاركين أيام وليالي المهرجان بأكملها في الاحتفال، ولا يحصل كثير منهم إلا على قليل من النوم، وأحياناً لا ينامون على الإطلاق قبل مشاهدة سباق مطاردة الثيران في الساعة الثامنة صباحاً من المنطقة الآمنة خلف الحواجز الخشبية.

وتعرّض العديد من المتسابقين لضربات خطيرة وسقطات شديدة في حدث صباح اليوم 10 يوليو/تموز، لكن لم يتعرض أحد للطعن بقرون الثيران، وهي سمة متكررة في مثل هذه الأحداث. ومع ذلك، لا تزال الصور تظهر العديد من المحتفلين ملطخين بالدماء.

ويستقطب المهرجان مئات الآلاف من السياح، حيث زار ما يقرب من 1.7 مليون شخص بلدة بامبلونا للاحتفالات في عام 2022، والتوقعات أعلى لهذا العام مع انتهاء جميع قيود "كوفيد-19".

وفي هذا السباق، اندفع ستة ثيران يقودها ستة مروّضين على طول طريق عبر شوارع بامبلونا لنحو دقيقتين و30 ثانية قبل الوصول إلى حلبة الثيران.

حملات ضد المهرجان

واشتهر المهرجان، بفضل رواية إرنست همنغواي عام 1926 "الشمس تشرق أيضاً-The Sun Also Rises". ويصادف هذا العام الذكرى المئوية الأولى لزيارة همنغواي الأولى للمهرجان.

وتعرض 4 متسابقين للطعن بقرون الثيران في مهرجان العام الماضي، في حين لقي 16 شخصاً حتفهم في سباقات مطاردة الثيران منذ عام 1910. وكانت آخر حالة وفاة في عام 2009 عندما أصيب دانييل جيمينو البالغ من العمر 27 عاماً، من مدريد، بنطح في الرقبة بواسطة ثور يُدعى "كابوتشينو".

وبعد الركض في سباق الصباح، تُقتَل الثيران في فترة ما بعد الظهر على يد مصارعين محترفين.

وينظم نشطاء حقوق الحيوان سنوياً حملات ضد هذا المهرجان، زاعمين أنه يحمل قسوة ضد الحيوانات.

وعادةً ما يكون العديد من الأجانب، من الأستراليين إلى الأمريكيين وحتى البريطانيين والأيرلنديين، من بين المصابين المشاركين في المهرجان.

تحميل المزيد