“ميتا” مالكة فيسبوك وإنستغرام تدخل على خط الانتخابات التركية.. أعلنت تفعيل مركز لـ”حمايتها من التهديدات”

عربي بوست
تم النشر: 2023/04/05 الساعة 22:54 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2023/04/06 الساعة 03:59 بتوقيت غرينتش
فيسبوك وانستغرام/Shutterstock

أعلنت شركة ميتا، مالكة منصات فيسبوك وإنستغرام وواتساب، أنها ستفعّل مركز عمليات لضمان أمن الانتخابات التركية التشريعية والرئاسية المزمع إجراؤها في 14 مايو/أيار 2023.

وقالت الشركة في بيان، الأربعاء 5 أبريل/نيسان 2023، إنه مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الثامنة والعشرين في تركيا، سيتم تنشيط مركز العمليات الانتخابية لتحديد التهديدات المحتملة في الوقت الفعلي والاستجابة بسرعة أكبر.

وذكر البيان أن "ميتا" عبر مبادرتها الواسعة النطاق هذه، ستجمع ضمن المركز المهندسين والمحامين والباحثين والمحللين العاملين في أقسام مختلفة بالشركة.

ولفتت الشركة إلى أنها تستثمر في القوى البشرية والتكنولوجيا؛ للحد من انتشار المعلومات الكاذبة، وإزالة المحتوى الضار في تطبيقاتها؛ للمساعدة على ضمان إجراء الانتخابات بطريقة آمنة ومأمونة.  

انتخابات المنعطف الأخير 

وسبق أن وصف  الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الانتخابات القادمة التي ستجرى في 14 مايو/أيار 2023، بالمنعطف الرئيسي في تاريخ الجمهورية التركية.

حينها قال أردوغان: "أنا متفائل بأنني مع شعبي سنقوم باجتياز هذا الامتحان الصعب"، وتابع: "سنكون في موقع مهم في العالم بعد هذه الانتخابات بلا شك".

وتستعد تركيا بعد أقل من شهرين لإجراء أكثر استحقاقاتها الانتخابية أهمية منذ تأسيس الجمهورية قبل قرن، من حيث كونها تُشكل اختباراً صعباً للرئيس أردوغان لتتويج عقدين من حكمه بولاية رئاسية جديدة وأخيرة، ومن حيث الاستقطاب السياسي والمجتمعي الحاد الذي يصاحبها والظروف الاستثنائية المحيطة بها بفعل تداعيات الزلزال المدمر والتضخم المرتفع، فضلاً عن أنها تأتي في لحظة تحولات عالمية كبيرة ليست أنقرة بعيدة عنها. 

وينافس الرئيسَ التركي، بشكل رئيسي، في هذه الانتخابات مرشح الطاولة السداسية زعيم أكبر حزب معارض كمال كليجدار أوغلو. 

تعرف الطاولة السداسية بأنها تحالف سياسي يضم 6 أحزاب تركية معارضة من خلفيات مختلفة ومتنوعة، تأسس في فبراير/شباط 2022 لخوض انتخابات 2023 أمام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

من أبرز الأهداف التي ترفعها أحزاب الطاولة السداسية بشكل واضح، إسقاط الرئيس أردوغان، والعودة بالبلاد من النظام الرئاسي الذي أقر في عام 2018، إلى النظام البرلماني.

تحميل المزيد