قائد طائرة “متهور” كاد يتسبب في كارثة.. أقلع بطائرته دون الحصول على إذن وأجبر أخرى على المناورة

عربي بوست
تم النشر: 2023/03/01 الساعة 07:55 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2023/03/01 الساعة 07:55 بتوقيت غرينتش
طائرة تهبط بينما تنتظر طائرة أخرى الإقلاع في مطار في لوس أنجلوس"أرشيفية"/رويترز

كاد ربان طائرة أن يتسبب في كارثة جوية بأحد المطارات الأمريكية، بعد أن أقلع بطائرته التجارية دون حصوله على إذن للإقلاع، بينما كانت تستعد طائرة أخرى للهبوط، قبل أن تتلقى أمراً بالانتظار وإجراء جولة أخرى، وفق ما ذكره موقع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، الثلاثاء 28 فبراير/شباط 2023.

حيث قالت إن أحد طياري شركة "جيت بلو"، اضطر للمناورة في الجو والصعود مجدداً، بعد إقلاع طائرة تتبع لشركة "ليرجيت" على الرغم من قيام غرفة المراقبة بتوجيهها للانتظار حتى تهبط طائرة "جيت بلو"، في مطار "لوغان" في مدينة بوسطن الأمريكية.

الحادث الذي وقع يوم الإثنين 27 فبراير/شباط، وكادت تكون نتائجه كارثية، هو الأحدث في سلسلة مقلقة من الحوادث المتعلقة بالطائرات التجارية التي شهدتها المطارات الأمريكية. ودفعت الحوادث مدير إدارة الطيران الفيدرالية، بيلي نولين، إلى تشكيل فريق من الخبراء لمراجعة سلامة شركات الطيران.

حيث قالت إدارة الطيران الفيدرالية في بيان إن مراقباً جوياً أصدر تعليماته لقائد طائرة "ليرجيت" بالانتظار على المدرج بينما تهبط طائرة "جيت بلو"، إلا أنه بدأ الإقلاع في وقت حرج، ما دفع طيار "جيت بلو" للصعود مجدداً خوفاً من التصادم".

بينما قالت "جيت بلو" في بيان لها: "الإثنين، هبطت رحلة جيت بلو 206 بسلام في بوسطن بعد أن تلقى الطيار تعليمات للقيام بجولة إضافية بالجو من قبل مراقبي الحركة الجوية، السلامة هي الأولوية الأولى للشركة، ويتم تدريب أطقمنا على هذه المواقف".

أدت عدة حوادث مروعة شهدتها المطارات الأمريكية إلى قيام أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، في 15 فبراير/شباط، بعقد جلسة استماع لدعوة إدارة الطيران الفيدرالية لمراجعة تدابير السلامة، وفحص الخلل في نظام الكمبيوتر الخاص بهم، الأمر الذي أخر آلاف الرحلات الجوية عبر البلاد الشهر الماضي.

كما أنه في يناير/كانون الثاني الماضي، وقع تصادم قريب مماثل في مطار جون إف كينيدي الدولي في نيويورك. وقبل ذلك في ديسمبر/كانون الأول 2022، غادرت طائرة تابعة لشركة يونايتد إيرلاينز، هاواي على ارتفاع 800 قدم فقط (245 متراً) فوق المحيط الهادئ، قبل أن تتعافى وتواصل السير بأمان إلى سان فرانسيسكو.

تحميل المزيد